هذه في هذا البرنامج الا منكرا عليها فعلها هذا. هذا الذي ندين الله عز وجل به. وهو الذي نصرخ به باعلى نصحا نصحا للامة وسدا لذريعة افتتان الرجال بالنساء. حتى ولكن لا يجوز للمرأة ان تجعل صوتها مصحوبا بشيء مما يوجب تحريمه. من التغنج ومن الدلال والتكسر والضحكات وبناء على ذلك فلا يجوز للمرأة ان تكون مقدمة في مثل تلك البرامج بهذه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم. ما حكم الاستماع للاذاعات التي تقدم فيها النساء؟ ويظهرن باصوات فيها ودلال وفيها ضحكات الحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان صوت المرأة ليس بعورة ما لم يكن مصحوبا بتغنج ودلال لقول الله عز وجل ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. فالرجل الاجنبي اذا سمع المرأة الطبيعي الذي خلقها الله عز وجل عليه فلا يكون قد سمع حراما ولكن اذا كان صوتها مصحوبا تخنث او تأنس وبدلال وتغنج وتكسر وضحكات. فانه يكون من الصوت الذي يحرم على الرجال سمعه على النساء قوله وما كان حراما وما كان قوله حراما فان سمعه يكون حراما ما حرم قوله حرم سمعه وقد كانت المرأة تأتي في مجمع الرجال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتسأله بصوتها العادي الطبيعي والرجال يسمعون صلى الله عليه وسلم يقرهم على هذا السماع. فلو كان صوت المرأة باعتبار ذاته عورة لا يجوز للرجل سماعه لانكر النبي صلى الله عليه وسلم هذا السماع لانه لا يقر على حرام صورة في استقبال مكالمات الرجال والسؤال عن حالهم. والسلام عليهم بتغنج وضحكات متبادلة فيما بينهم هذا محرم والذين دين الله عز وجل به ان المرأة اثمة. اذا فعلت ذلك سواء اكان في الاذاعة او غير الاذاعة. ولا يجوز للرجل ان يسمع صوتها في هذه الحالة. ولا ان يتصل عليها في وان سمونا متخلفين او متأخرين او متطرفين او وصفونا بالاوصاف الهمجية التي هم يعلمون ان منها براء الا ان هذا لا يمنعنا ان نخلص النصيحة لهم. وان نبين الحكم الشرعي لهم نصحا لله عز وجل ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. فهذا من حقهم علينا. والله اعلم