عن حكم الامام الذي يصلي بالجماعة وهو يرتكب بعض الاخطاء وعنده بعض البدع ان احسن الائمة فلهم وللمأمومين. مم وان اساءوا فعليهم وليس على المؤمنين من اساءتهم شيء لكن اذا كان الامام على بدعة تكفر صاحبها او يكفر بها الداعي اليها وهو يدعو لها فلا تصح الصلاة خلفه وان كانت البدع من المعاصي فالصلاة خلف غيره خير من الصلاة خلفه فاذا لم تجد الا ان تصلي وحدك او تصلي خلف هذا الامام الذي بدعته لا تؤول الى الكفر. فالصلاة خلفه خير من الصلاة وحده لكن الواجب على المسلم مناصحة اخيه المسلم برفق وعناية ورغبة في الهداية واذا علم منه اصرارا على معصيته فليبلغ عنه اذا كان تبليغه له اثر حيث يثبت ما يدعيه حتى لا يتولى الامامة الا من يثق به المأمومون ويطمئنون للصلاة خلفه وكذلك الانسان لا يجوز له ان يؤم قوما وهم يكرهونه دينا وكراهيتهم مبنية على اصول شرعية سليمة اما اذا كره اهل البدع والخرافات امامة التقي النقي المحافظ المتمسك بالسنة فخراية هؤلاء لا تأثير عليها وانما اذا ام شخص يقدم البدع ويدعو اليها فينبغي ان يتجنب الصلاة بقوم لا يرون اه عمله وبالتالي فليحرص المسلم على ان يتقي الله جل وعلا وان يتوب اليه وان يقلع عن الذنوب وان يتخلص من البدع تغييرها وكبيرها لان البدعة وان صغرت اعظم من الذنب الكبير لان البدعة انما هي في الحقيقة معور يهدم في العقيدة وفرق بين الشيء الذي يؤثر على الاعتقاد وبين الذي يؤثر على السلوك فان البدع في الغالب لا يقلع اصحابها عنها فليحذر الانسان التعرض للبدع لان امرها في منتهى الخطورة والله اعلم جزاكم الله خير