الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. ما حكم الرقية بالفاظ مباحة من غير القرآن والسنة الحمد لله المتقرر في ذلك انه لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم فاذا جمع الانسان شيئا من التعويذات المباحة والادعية الطيبة الشرعية سواء وافقت الفاظ الادلة او كانت من الادعية التي لا تتضمن شيئا من المخالفات الشرعية ولا التجاوزات او الغلو فلا بأس بذلك ان شاء الله. فيجوز يجوز الرقية بغير الادعية الواردة من جملة تلك من جملة الادعية المباحة فان الاصل في الدعاء الحل والاباحة ما لم مشتملا على شيء من الالفاظ المخالفة للدليل. فاذا دعوت لاخيك في باب الرقية بشيء من الادعية التي لا نجد مثلها في الادلة لكنها ادعية طيبة مباحة ليس فيها مدخل في مخالفة شرعية فلا بأس ولا حرج عليك ونسأل الله ان يتقبل منا ومنك والله اعلم ولكن يا اخي كلما كانت تعويذاتك وادعيتك ورقيتك متفقة مع الالفاظ الشرعية كلما كان اعمق في الشفاء والعافية باذن الله وابعد عن دخولي ماذا تحمد عقباه. ولان التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص اولى كما تقرر عند اهل السنة والجماعة. فاذا عند امر افظل وامر جائز. اما واما الامر الافضل في الرقية فهي ان تتفق الفاظك في تعويذاتك وادعيتك مع ما هو منقول عن النبي الله عليه وسلم واما الامر الجائز فان تتخير لاخيك المقروء عليه شيئا من الادعية حتى وان لم تكن الفاظها منقولة في الادلة لكنها لا تشتمل على شيء من المخالفات فهذا جائز. ولكن الاول افضل والله اعلم