والدهون فضيلة الشيخ الى حكم السلام على الاجنبي. فسائق الباقي مثلا وما اشبه ذلك. كيف هي الطريقة ولا سيما اذا كان صوت المرأة له ميزة معينة جزاكم الله خيرا. معروف ان صوت المرأة انه قد يحصل فيه فتنة وقد لا يحصل وصوت المرأة اذا وكان فيه خضوع وفيه لين يؤثر في نفس سابعها فانه لا يجوز. قال الله سبحانه وتعالى لنساء نبيه ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبي مرض وكل قولا معروفا. وهذا وان كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فانه عام لجميع نساء الامة. لان نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن القدوة في نساء الامة بل نساء الامة احرى في هذا التوجيه وفي حقهن اتت لان الورع الذي في قلوب سائر النساء لا يساوي الورع الذي في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا نهاهم الله عن الخضوع بالقول من باب اولى فاذا كان صوت المرأة يترتب عليه فتنة فانه عورة وان تمازح الرجل من الاجنبي او ترخم صوتها له بحيث وفيه لذة ويصغي اليه الرجال فانها تغض صوتها. اما الكلام بقدر الحاجة ليست به فتنة بان تسأل الرجل او تسلم عليه اذا لم يكن في هذا مفسدة فلا بأس بذلك. القول بالمعروف وقلنا قولا معروفا يعني ليس فيه فتنة وقول معتاد فالرجال والنساء نعم. جزاكم الله خيرا. ماذا لو تكرمتم عند كتابة الرسائل عند الكلام بالتليفون وما اشبه ذلك. كله من هذا النوع كتابة المرأة للرجل لصالح لا لا تنفث الا كلاما عاديا بقدر الحاجة ولا تكتب ممازحة او شيء مما يطمع فيها الرجال وكذلك المكالمة للتلفون مثل مكالمة بالمتابعة سواء تراعى فيها العذاب الشرعية والاحتياطات وان تكون بقدر الحاجة نعم جزاكم الله خيرا