في الرسائل المستمع من الرياض يقول ما حكم الشرع في الذين يرفضون بعض احكام الشريعة مثل تعدد الزوجات وسفر المرأة بالمحرم ويعتبرون ان هذا يخالف العصر المؤسف المحزن ان ينجرف بعض المسلمين بالنطق لاحتقار الاداب الاسلامية والنصوص الشرعية وازدراء ما احيط في هذه الشريعة ديال حرم والاداب والاخلاق من حواجز الشريعة ما من حكم شرعه الله في كتابه او على لسان رسوله الا وفيه الحكم الباهرة ويدل على تحقيق مصالح البشر ودرء المفاسد عنهم المحارم وحماية الو الرجال والنساء من الوقوع في الفواحش من اعظم المقاصد الشرعية هي داخلة في الظروريات والمرأة عرضة لانواع المقاصد السيئة عندما تسافر مع غير ذي محرم او زوج فيطمع بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث ما يشعر بالخطر والحذر ثم انه يخشى على من يتنقص هذه الاخلاق التي اقرتها النصوص يخشى عليه من المروق من الدين فان احتقار اي حكم شرعي ثبت دليله منذر بخطر الخروج من الملة ان لم يتب الانسان فالواجب على كل انسان ان يحذر من احتقان ما جاء في كتاب الله او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من تأصيل القيم الاسلامية وتأكيد حمايتها وتأكيد الصيانة للاعراض والمحارم والواجب فالواجب على كل احد تقوى الله ثم اعرج على السؤال السابق قد يقول قائل لماذا؟ تقول لا يكلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة الى اخره فاقولون هذا الحديث الصحيح اللي ذكر منهم الاشيمط الزاني والعائل المستكبر الى اخره المقصود ان لا يكلمه كلام تكريم لان عموم الاحاديث وعود لدلالتها يقتضي ان يلمى بين اطرافها ودلالاتها وتذكرت هذا في الان حتى لا يقول قائل الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا؟ نعم