يقول في قريتنا مسجد متواضع فيه فقيه. اظنه يقصد امام منذ زمن طويل. وهو ضارب للخط اي ساحر والناس يأتون اليه ويقوم بالكتابة لهم وآآ مع الاسف يشرب الخمر ويدخن الحشيش ورغم ذلك يعرف الناس الذين يصلون وراءه انه يفعل هذا ويصلون خلفه. فاسأل عن الحكم حكم صلاته هو وحكم صلاة الناس خلفه. واذا امتنعت عن الصلاة خلفه في المسجد هل انا اثمة في دنيا فادكم الله الواجب على المسلم ان يختار اماما مطيعا لله جل وعلا هذا اذا كان يخط الرمل يخط في الرمل فان كان يعمل مع ذلك ايضا اعمالا شركية فلا تصح الصلاة خلفه وصلاته بالتالي غير صحيحة وان كان يدعي خط الرمل ولا يدعي علم غيب الا ان من يظربون في الرمل ويخطئون يزعمون انهم يعلمون الغيب. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في خاطب الرمل ان نبيا من الانبياء كان يخط فمن وافق خطه خط ذلك النبي اصاب لكن من يدريه انه وافق خط ذلك النبي لا يجوز للانسان ان يعمل هذا العمل فاذا لم يكن يشرك مع ذلك العمل فامره الى الله جل وعلا ان شاء عفا عن سيئاته وخطاياه وان شاء عذبه وان كان مع ذلك يطلب حاجاته من المقبورين ويستغيث بهم فهذا لا شك كفر الواجب علي السائل وغيره ان يتجنبوا الصلاة مع هذا وما صلوا معه في السابق لا يعاد الله اعلم