موانع السلطة صلوا في بيت احدهم ولا عذر للانسان ان يترك الجماعة الا من خوف شديد او مرض مانع او خوف على نفسه او اهله وورده وبالله التوفيق جزاكم الله خيرا في قريتنا مسجد واحد فقط يؤمه رجل يحفظ اجزاء من القرآن الكريم ولكنه يكتسب المال عن طريق كتابة الحجب للمرضى والعلاج بكتابة الطلاسم الغير مقروءة ويدعي علم الغيب بشم رائحة المريض ويستعين بالجن في تنفيذ بعض الاشياء التي هي من الشعوذة فهل يجوز كسب المال من هذه الطريق؟ وهل تصح صلاتنا خلفه ام نصلي في منازلنا؟ وهذا يعتبر عذرا لنا عن التخلف عن صلاة الجماعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الذي بعثه الله رحمة للعالمين وهداية للبشر اجمعين. وبعد فمما لا شك فيه انه لا يعلم الغيب الا الله جل وعلا وان من يتعاطى شيئا من ادعاء علم الغيب فقد زعم لنفسه ما اختصه الله جل وعلا لنفسه من علم الغيب وما يتكسب به الرجل بكتابة الطلاسم والحجب والاستعانة بالجن فهذا مما لا شك فيه من الشرك ولا يصح ان يتولى امامة المسلمين في عبادتهم التي هي اعظم العبادات العملية لا يصح ان يتولى امامتهم فيها مثل من يتعاطى هذه الامور المحرمة الظاهرة التحريم واما اباحة الصلاة في البيت بحجة ان هذا هو الذي يؤم الجماعة فان الذي ينبغي ان يسعى الناس لاقصاء من يتعاطى محرمات عن تولي امامتهم والجماعة من اهم اعمال المسلم وفيها من التنظيم والالتفاف والتعاون على البر والتقوى وتوثيق اسر اواصر المحبة وعرى الالفة ما لا يحصل بسواها ابي الاجتماع في المساجد يتفقد الناس بعضهم ويعرفون حارة من مرض منهم وغيبة من غاب وحاجة من احتاج فيحصل بسبب ذلك من الخير والالفة والسعادة ما الله به عليم وربنا جل وعلا حينما شرع هذه العبادة لتؤدى على هذه الكيفية وبهذه الامكنة التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه انما شرعها لحكم عظيمة واهداف عالية سامية يصل اليها الناس بتقيدهم باوامر ربهم جل وعلا اما الصلاة خلف هذا فالصلاة التي مضت يعفو الله جل وعلا ويسامح ولا قضاء على الانسان فيها واما المستقبل فلا اراه يحل للانسان ان يأتم بمثل هذا الرجل ما دام انه يدعي علم الغيب ويستعين بالجن وهم لا يلبون طلب احد حتى يشرك بالله جل وعلا ومن المعلوم ان الشرك ينافي التوحيد ينافي عقيدة الاسلام فكيف يؤتم بمن يعمل اعمالا تنافي عقيدة التوحيد عقيدة الاخلاص فارى للانسان للناس لهذه القرية في جمهورية مصر العربية ان يعملوا على ازاحة هذا الامام الا ان يتوب الى الله جل وعلا ويصدق في توبته وانكف عن تعاطي مثل هذه المحرمات فان هو فعل وتاب صادقا وهيعرف بصدقه بتجنبه كل هذه الاعمال. واعلانه الندم على ما مضى واعلانه سوء ما كان يعمله في السابق وندمه على ذلك والصدق وتوبته فهذا دليل على صدقه ان كان ان فعل ذلك. وقبل هذا لا يصح ان يؤتم به واما الصلاة في البيوت فارى ان الانسان اذا اراد ان لا يأتم به ان يجتمع مع جماعته واقاربه واهل حيه فيصلون اما في المسجد جماعة يؤمهم احدهم وان كان هناك موانع تمنع من ذلك