الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم الصلاة والوضوء؟ ويوجد اثر او رائحة النجاسة رغم غسلها عدة مرات بالماء والصابون. الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء انه لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة والمتقرر عند العلماء ان التكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل والمتقرر عند العلماء ان كل فعل في تطبيقه عسر فانه يصحب باليسر والمتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير. يقول الله عز وجل ما جعل عليكم في الدين من حرج. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وفي سنن ابي داود بسند لا بأس به. من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قالت خولة يا رسول الله فان لم يذهب الدم قال يكفيك الماء ولا يضرك اثره. فالانسان مأمور بغسل ما يستطيعه من اثر النجاسة وصفاتها. واما الاثر المعجوز عنه واما الاثر المعجوز عنه فان ازالته تسقط عنك شرعا لما قدمته من الادلة والاصول. وبناء على ذلك فاذا كررت غسل هذه بالماء والصابون وابى وابى ريحها ان ينقلع عن هذا المحل فان بقاءه فان وجوده كعدمه في هذه الحالة. لا بأس عليك ان تصلي وعليك هذا الامر. فان الاثر المعجوز عنه وجوده كعدمه. والله اعلم