ابواب رزقه. اسأل الله عز وجل ان يفتح لك ابواب رزقه. اسأل الله عز وجل ان يفتح لك ابواب الرزق والبركات. وان ينزل عليك من بركات اما وان يفتح لك من خيرات الارض والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم بيع في يز العمال؟ اهي حلال ام حرام؟ الحمد لله وبعد المتقرر عند العلماء ان الانسان لا يجوز له ان يبيع الشيء الا اذا كان يملكه او مفوضا في بيعه. فلا يصح صدور البيع الا من مالك للعين او من يقوم مقامه ومن المعلوم ان هذه الفيز تتبع تتبع باعتبار التملك للجهة التي تصدرها. وان الانسان انما اهو مفوض في الانتفاع بها. فهو يملك الانتفاع ولا يملك رقبة هذه الفيزا. فاذا فيكون قد باع شيئا لا يملكه. ومن باع شيئا لا يملكه فان بيعه يعتبر باطلا. فلا يجوز بيعه هذه الفيز ولا شراؤها لان لامرين. لانها لا تدخل باعتبار تملك ذاتها ورقبتها ملك البائع فيكون قد باع شيئا لا يملكه وهذا محرم شرعا. ولان بيعها مخالف لانظمة الدولة نظام ولي الامر ومن المعلوم المتقرر في القواعد الشرعية وجوب طاعة ولي الامر في غير المعصية فولي الامر يمنع في نظام دولته ان تباع هذه الفيز التي تصدرها هذه الجهة. ويمنع ان تشترى فيجب طاعته في ذلك. ولا ينبغي للانسان ان يحمله استبطاء الرزق على ان يسلك الطرق المحرمة. وابواب الرزق كثيرة ولله الحمد والمنة وعلى الانسان ان يتقي الله. فان من اتقى الله جعل له من امره يسرا وفرج الله عنه. وفتح له وابواب الرزق واتته الارزاق من حيث لا يحتسب. واذا واذا تاخرت عنك بعض الارزاق فحاسب نفسك نفسك وانظر في حالتك فان من اعظم ما يمنع انفتاح ابواب الارزاق كثرة الذنوب والمعاصي. مع ضعف التوبة والاستغفار ولذلك يروى في الاثر فان ان العبد ليصيب الذنب ان العبد ليمنع الرزق بالذنب يصيبه فمن اثار الذنوب والمعاصي انغلاق ابواب الارزاق. الا تسمع الى قول الله عز وجل؟ فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا فحتى لو ظاقت عليك الارزاق فعليك ان تتوب الى الله عز وجل وان تتفقد نفسك وان تحاسبها وان تكثر من دعاء الله عز وجل وان تبحث عن باب رزق حلال فلا يحملنك استبطاء انفتاح الابواب ان تسلك ان تسلك الطرق المحرمة فان المال الحرام سحت. ومكاسبه منزوعة البركة. اسأل الله ان يفتح لك ابواب