ما حكم تأخير ختانة الولد حتى يبلغ سن العشرين من عمره ثم يسلق جلده حتى يبلغ حد المحزم وذلك امام الرجال والنساء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبيه ورسوله محمد. وبعد فان هذا العمل عمل سيء والختام انما هو قطع الجلدة المعروفة التي تغطي حشفة ذكر الفتى واما التأخير الى ذلك الوقت فانه تأخير الامور التي قضى الشرع بالمبادرة اليها لاسيما بعد سن التكليف اللي يحتاجه الانسان فيه الى التخلص من من النجاسات واما التجاوز تجاوز الحد تلخي الذكر الى ان يصل الوطن فان هذا من للتجاوز لحدود الله والتعدي على ذلك الشخص وقت التمثيل به وهذا من الامور التي لا تقرها شريعة الاسلام فهو في الحقيقة من الاعمال المنكرة التي ينبغي للناس ان يتخلصوا منها ويبتعدوا عنها. ولا يجوز اقرارها عند احد فهو امر محرم بهذه الصفة وارتكب فيه عدة امور منها تأخير الختان عن وقته لان الختان انما يبدأ الطفل اما بعد الولادة او قبل سن التمييز حتى اذا بدأ يصلي ويتطهر واذا هو اهل للطهارة بكاملها. اما ان يؤخر الى هذا الى هذا الحد من فهو تأخير لوقت الطهارة عن وقته وفيه ايضا تجاوز للحد الذي جعله الشارع حدا الختام وازالة الجلدة المعروفة