عندي زوجة صالحة وتخاف رب العالمين لكنها لا تصلي وقد اه غضبت منها وكلمتها فقالت انا لا اعرف اه كيف اصلي وقلت لها صلي قدر معرفتك. فرفضت وقالت لن اصلي حتى اتعلم الصلاة وهي كما يشير تعرف الحلال والحرام وتعطي الله حقه آآ الا موضوع الصلاة فماذا افعل معها؟ بارك الله فيكم سبحان الله ما هي ما هو خوف الله اذا كانت الصلاة تترك عمدا يجب على المسلم ان يؤدي الصلاة على كل حال وعلى اي صفة يكون هو ولا يعذر في ترك الصلاة جاهل ولا عالم والذي لا يعلم يتعلم وما ايسر معرفة اداء الصلاة اما ان يقول زوجها بانها محافظة وتخاف الله فرأس مخافة الله بعد الايمان به وشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اداء الصلاة فمن لم يؤدي الصلاة فلا دين له والذي على هذا الزوج ان يخبرها بذلك وان يلزمها باداء الصلاة ولا يحتاج الى طول وقت اداؤها الصلاة ما عليها الا ان تتعلم كيف تكبر وكيف تقرأ وتركع وتسجد فان كانت لا تحفظ شيئا من القرآن ولا فاتحة الكتاب فانها ريثما تحفظ الفاتحة تصلي الفريظة التي حضرت وهي لم تحفظ الفاء تحفظ الفاتحة ولا تعرفها تصلي الفريظة بتسبيح وتكبير وتهليل ثم بعد ما تنتهي الفريضة قبل حضور الثانية تجلس تتعلم لتحفر القرآن لا بد من حفظ فاتحة الكتاب لكل مسلم يعني اقرأها في صلاته ومن لم يقرأ فاتحة الكتاب فلا صلاة له. ومن لم يصلي فلا دين له والله اعلم