الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ما حكم تغليف المصاحف ثم يكتب عليها اسم المهدى اليه وتعطى اليه كهدية. الحمد لله رب العالمين وبعد. الجواب اب المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الاصل في الاشياء الحل والاباحة الا ما ورد النص بالمنع منه بالمنع منه وبناء على ذلك فتغليف المصحف الشريف باوراق الهدايا لا اعلم دليلا يمنعه. اذا كانت هذه الاوراق التي ستغلف سيغلف بها المصحف اوراق طاهرة. وليس فيها امر يقتضي التحريم او يشعر باهانة المصحف كأن تكون كأن يكون غلافا عليه رسومات او صور ونحو ذلك فلا مانع ان شاء الله عز وجل من تغليف المصحف على شكل هدية ولا مانع ايضا من كتابة اسم المهدى له على هذا الغلاف بل خير ما يهدى كتاب الله تبارك وتعالى لانه هدية تتضمن قراءتها حياة القلوب ويتضمن تدبره الايمان وحياة الارواح. قال الله عز وجل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا فلا بأس بهذه الهدية ولا بأس بتغليف المصحف بالاوراق اذا لم يكن عليها رسومات لذوات الارواح مما يوجب اهانة المصحف والله اعلم