يقول يوجد خمس اشخاص سواء كانوا رجالا ام نساء يجمعون كل شهر خمسين دينارا. وكل واحد عشرة دنانير كل اخر شهر الخمسين دينار يأخذها احدهم ينتفع بها. فما حكم ذلك؟ جزاكم الله خيرا. فهذه قالت وجدت مم في هذه الازمنة الاخيرة اه وقد جعل الله فيها جل وعلا خيرا كثيرا للناس فان الانسان قد يصعب عليه ان يؤمن مبلغا بعينه يقضي به حاجته ويصعب عليه ان يقرضه الاخرون فاذا اتفق جماعة على التعاون و اتفقوا على وضع مبلغ محدد من كل واحد بالتساوي وكل واحد منهم يأخذوا هذا المبلغ في مرة يقضي فيه حوائجه يقضي دينه. نعم. يؤمن ما يريد تعيينه لا حرج في ذلك ان شاء الله والقول بان هذا قرض وان هذا القرض جر نفعا. مم. وان كل قرض جر نفعا فهو ربا قول ليس على اطلاقه. مم. اولا ان كل قرض جر نفعا ربا ليس على الاطلاق. ايضا فان كل قرض يجر نفعا دنيوي او ديني. نعم. والانسان في هذه الامور انما يقرظ النفع اما يريد نفعا وخويا او يريد نفعا اخرويا ونفعا دنيويا اما الاخروي فهو عند الله في ثواب الجنة. اي والله. واما والنجاة من النار. نعم. واما في الدنيا فهو يريد ان يقرظ صاحبه. حتى ان احتاج الى الاقتراظ جازر بان تبادل النفق والتعاون على دفع المخاطر مما تظافروا عليه جهود الناس ويتحقق لشخص ممن سبق له ان اعانه لان ذلك من التعاون فلا حرج في ذلك ان شاء الله والله اعلم