اذا وقع حادث معين لزميل او جار. وقام اخرون بجمع مساعدات له. ورأيت ان اغلب المتبرعين دفعوا حياء وليس رغبة فما حكم الشرع على الطرفين المتبرعين آآ حياء او شهرة وعلى المدفوع له؟ اما من دفع حياء ان يثيبه الله جل وعلا ثواب اهل الحياة. فالانسان قد يستحي فيستحي الله منه. وقد يكون يبذل عن رغبة ملحة في الخير. حرصا على الاحسان. فهذا منزلته غير منزلة الاخر. وقد ينفع الانسان للرياء والسمعة فهذا يحصل على ثوابه رياء وسمعة. ولا حرج على الانسان اذا دفع حياء ولا يزول اسمه بهذا الدفع ولا يعد مراءيا ما دام دفع حياء. وانما المراعي الذي يدفع ليقال انه كريم وانه محسن وانه يريد هذا فهذا ينال جزاؤه واحسانه وما قصده من ثناء الناس واما ما عند الله فانما يناله من قصد وجه الله والله اكبر