الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم ما حكم صلاة المرأة اذا كانت بعد سماعها للاذان مباشرة الحمد لله وبعد. المتقرر عند العلماء ان غلبة الظن كافية في التعبد والعمل. فاذا غلب على ظن المرأة ان هذا المؤذن من جملة المؤذنين الذين يراعون الاذان في اوائل الاوقات فانها ان عملت باذانه فبدأت بصلاتها فورا اذانه فلا بأس ولا حرج عليها ان شاء الله وصلاتها صحيحة ولا يلزم المرأة ان تنتظر بتكبيرة الاحرام الى ان يفرغ المؤذن من الاذان. لكن لو انها استمعت للمؤذن هددت وراءه ثم صلت النافلة القبلية المشروعة اذا كان اذا كان يشرع نفلا اذا كان يشرع شيء من النفل القبلي فان هذا هو السنة ولا جرم في ذلك. ولكن اذا كبرت تكبيرة الاحرام بعد سماعها للمؤذن. في تكبير الاولى وكانت تعلم او يغلب على ظنها دخول الوقت باذانه. لانه من جملة من يؤذن على الوقت ومن جملة المؤذنين الذين يحافظون على الاذان في الوقت فانه لا بأس ولا حرج عليها في ذلك تقبل الله منا ومنها وغلبة الظن كافية في دخولها في الصلاة. واما اذا كانت تعلم او يغلب على ظنها ان هذا المؤذن لا يراعي الاذان في اوائل الاوقات وقد جرب عليه انه يتقدم تارة او يتأخر تارة فلا ينبغي لها ان ان تعمل باذانه ابتداء بل تنتظر قليلا حتى تعلم او يغلب على ظنها ان الوقت قد دخل. والله اعلم