وهو وكل بدعة ضلالة كما قال النبي الله عليه وسلم فعلوا المسلم ان يذكر الله ولا داعي صوت الجنابة كلنا يعرف ان يقول لا اله الا الله وسبحان الله والحمد لله والله اكبر باليمين ان يبقى في جماعة او بملف لان هذا مما يسره الله سبحانه وتعالى الارتباط في الصباح والمساء هذا من البدع المحدثة وهذا لا يكون فيه اجر وانما يكون فيه الاثم عن قراءة الاذكار في الصباح والمساء في جماعة. هل هو من الاسلام؟ بحيث يكون هناك احدى البنات تقرأ الادعية ونردد نحن اهل البيت من ورائها جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين صلى الله على صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قراءة الاذكار المشروعة في الصباح والمساء وغيرهما مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم امر مطلوب وفيه خير كثير قد امر الله تعالى بذكره كثيرا. قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا قال سبحانه فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وانتهوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون. وذكر الله فيه حياة القلب قال تعالى الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ولكن ذكر الله لابد ان يكون من كتاب الله او سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام ولابد ان يكون الذكر على الصفة المشهورة. وليس من المشروع ان ذكر الجماعة الذكر الجماعي هذا بدعة ليس من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والله لم يأمرنا ان نذكره ذكرا جماعي بل امرنا ان نذكره كثيرا من غير ان يقيدنا بجماعة او حالة معينة ده اللي كله يذكر الله على حسب ما يتيسر له وفي الاحوال المناسبة من غير الجماعة او بصوت جماعي او بتمرين او غير ذلك وانما هذه سمة الصوفية قال صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد قال صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل وحدة بدعة وكل بدعة فالذكر الجماعي بدعة ووحدة وضلالة. وليس فيه اجر جزاكم الله خيرا واحسن اليكم