الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل بعض الناس اذا طلبت منه شيء ولم يرد ان يعطيك اياه اياه ولم يرد ان يعطيك اياه فانه يقول بعبارة الدارجة يجيب الله مطر او عبارة تطلب ربك. فما حكم هذه العبارة؟ اما ظاهرها فلا جرم انه ظاهر صحيح ولا حرج فيه فان الانسان يعتقد الاعتقاد الجازم ان الله عز وجل هو الذي يدعى في طلب الحاجات وتفريج الكربات واغاثة اللهفات. ولا يدعى غيره ذلك هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنط الناس فظاهر هاتان العبارتان فظاهر هاتين العيد عفوا فظاهر هاتين العبارتين فظاهر هاتين العبارتين صحيح ولا غبار عليه. فظاهر هذه العبارات صحيح. فلا ريب ان الله عز وجل هو الذي يأتي بالمطر. كما قال الله عز وجل ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث. وكما قال الله عز وجل وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته. يقول الله تبارك وتعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم مداخل وقال الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. وقال الله تبارك وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله. فاذا ظاهر هذه العبارة ظاهر صحيح لا غبار عليه ولكن اذا كانت هذه العبارة تستخدم عرفا لمعنى اخر. فينبغي بيان ذلك في السؤال ينبغي بيان ذلك المقصود من هذه من هذه العبارة حتى نحكم عليه على حسب ما يظهر من هذا المقصود. اما ظاهرها فلا طالما انه ظاهر ظاهر صحيح. فاذا استعملت في العرف على امور لا يصح نسبتها عز وجل وكأنه تقليل من شأن الله عز وجل او كأنه تظعيف لهذا العبد انه لا يجد الا باب الله فيوصف هذا العبد بانه ضعيف لا تمد له يد العون لانه ليس امامه الا الله عز وجل فان هذا سوء ظن بالله عز وجل وقلة ادب مع الله. فاذا باطنها لابد من بيانه ولابد من بيان معناها عرفا لا يتم التعامل معها واعطاؤها الحكم المناسب لها. لكن القول العام انها اذا تضمنت سوء ادب مع الله فلا جرم انها تكون حراما لان الامور بمقاصدها والاعمال بنياتها والالفاظ بغاياتها والله اعلم