الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم لاحدهم اللهم بحق هذا اليوم يقصد يوم الجمعة. واذا كان يقصد الحق الذي جعله الله ليوم الجمعة من اجابة الدعاء. بسم الله الرحمن الرحيم. الجواب اب المتقرر في قواعد اهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى انه لا يجوز ان يسأل الله عز وجل بحق احد من المخلوقين يقال اسألك بحق فلان وفلان. ولا استشفع عليك بفلان وفلان. فكل ذلك من الامور التي لا لا ينبغي قولها فانه ليس ثمة حق على الله عز وجل لاحد من الناس وانما تلك الحقوق التي احقها الله عز وجل على نفسه في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. انما هو الذي احقها على نفسه تفضلا وامتنانا. لا لان من له الحق مستحق لهذا الحق حقيقة على الله عز وجل. فان الله هو فان الله عز وجل هو خالق كل شيء وهو المتفضل على كل شيء. وليس احد من المخلوقين لا ملكا من الملائكة ولا نبيا من الانبياء. ولا وليا من الاولياء اي شيء لا مكانا فاضلا ولا زمانا فاضلا. ليس ثمة شيء يستحق على الله عز وجل شيئا. وانما الله هو المتفضل في المقام في المقام الاول والاخير. فقول الانسان اسألك بحق يوم الجمعة هذا سؤال هذا سؤال لله عز وجل بحق يوم الجمعة وليس ليوم الجمعة حق على الله عز وجل حتى يستجيب دعائك بسبب هذا الابتهال او بسبب هذا التوسل. فلا ارى ان ان هذا من الدعاء الجائز الذي آآ يعود الانسان نفسه عليه. فعلى الانسان ان ان يدعو بالالفاظ بالفاظ الادعية الواردة التي ليس فيها لبس ولا غموض ولا اشكال وليس فيها محرم او مخالفة شرعية. فاذا قول قائل اسألك بحق محمد صلى الله عليه وسلم اسألك بحق جبريل وميكائيل اسألك بحق الولي الفلاني اسألك بحق الكعبة اسألك بحق البيت الحرام اسألك بحق زمزم والمقام اسألك بحق رمضان وشهر الحرم اسألك بحق يوم الجمعة كل ذلك من الدعاء الذي لا يجوز كل ذلك من الدعاء الذي لا يجوز. ولذلك احفظ ايها السائل هذه القاعدة ترتاح. لا يجوز دعاء الله عز وجل بحق احد من المخلوقين. هذا اولا واما ثانيا فالسائل وفقه الله عز وجل ذكر في اخر سؤاله شيئا وهو انه يقصد ان الله عز وجل جعل في يوم الجمعة ساعة يستجيب فيها. يعني انه ان الله عز وجل قد عهد على نفسه تفضلا وامتنانا. انه يستجيب لمن سأله في هذه الساعة فهو يسأل بحق هذا اليوم اي بهذا الحق الذي جعله الله عز وجل حقا وهو اجابة الداعين. فنقول من المعلوم ان اجابة الداعي صفة من صفات الله عز وجل صفة من صفات الله عز وجل. فاذا كان مقصود القائل اسألك بحق هذا اليوم انما يقصد ما يكون فيه من اجابة الله عز وجل لمن دعاه فقد توسل الى الله عز وجل بصفة من بصفة من صفاته والمتقرر في بقواعد اهل السنة ان التوسل بصفة من صفات الله امر جائز مشروع وله ادلته من الكتاب والسنة. ولكن حتى مع قولنا بان هذا جائز الا اننا نقول لا ينبغي دعاء الله عز وجل بلفظ يحتمل الجواز والمنع مع اننا نجد الفاظا من الادعية تحقق لنا ما نريد من مرادات ديننا ودنيانا واولانا واخرانا وهي الفاظ لا تحتمل الا الحق وليس فيها نوع اجمال. وليس فيها نوع اجمال. فخلاصة هذه الفتيا ان سؤال الله عز وجل بحق احد من المخلوقين هذا لا يجوز عند اهل السنة والجماعة بل هو من البدع. في الدعاء. الامر الثاني ان ان الانسان ينبغي له اذا اذا اراد ان يدعو الله بشيء او يتوسل الى الله بشيء ان يتوسله ويدعوه بالفاظ ليست مجملة ولا تحتمل حقا ولا باطلا. وانما الفاظ متمخضة في ارادة الحق فقط والله اعلم