الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم قول احدهم فيما معناه الله عليك اذا رأى شيئا يعجبه او انبهر من شيء فالحمد لله المتقرر عند العلماء ان كلام العرف يحمل على الحقيقة العرفية. لان المتقرر عند العلماء ان العادة محكمة وقد قسم العلماء الحقائق الى ثلاث حقائق الى حقائق شرعية وهي استعمال اللفظ فيما وضع له شرعا والى حقائق لغوية وهي استعمال اللفظ فيما وضع له لغة والى حقائق عرفية وهي استعمال اللفظ فيما وضع له عرفا. وفائدة هذا التقسيم هو ان نحمل كلام المتكلم على عرفه وحقيقته التي يعرفها من الفاظه وكلامه ومنطقه. ومن المعلوم ان هذه اللفظة اذا قالت عقيب الشيء الذي يعجب الانسان فانه يريد اظهار اعجابه واظهار الدعاء لحفظ بان يحفظ الله عز وجل هذا الامر. فهو يعبر عن الاعجاب وعن دعائه ربه عز وجل بان يحفظ هذا الامر بقوله الله عليك. يعني الله يحفظك الله يبارك لك. هذا هو الذي جرى عليه عرف فبما انها لفظة تجري على السنة العوام. ولها معنى عرفي متقرر في قلوبهم فلا ينبغي توسعة دائرة محامل هذه الكلمة على اشياء لا يقصدها الناس بالفاظهم ولا باعراف ولا يستعملونها في اعرافهم. فاذا قال الانسان لاخر بعد رؤية شيء يعجبه الله عليك فهذا دليل على انه معجب بهذا الامر وانه اراد ان يدعو لك بالبركة وان احفظ الله عز وجل عليك هذا الامر. فالله والله اعلم