عندما يصل الامام في سورة الضحى الى قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث اسمع الناس يقولون الحمدلله هل هذا مشروع فهذا ليس هو المعنى الذي واما بنعمة ربك فحدث فان الحمد لله هي كلمة شكر تقال عندما يمر على الانسان اية امتنان يعني وامثال ذلك فيحسن الا يقال مثل هذا الشيء عند مثل هذه الاية الانسان يحدث بنعمة الله اذا كانت هي صحة يحمد الله على صحته اذا كان امتن الله عليه بشيء ونعمة لا يتظاهر بانه فاقد للخير عادم لفضل الله بل يثني على الله ويقول ان الله انعم علي فمن علي واحسن اليه جل وعلا واحسان الله مهما اردنا ان نعده لا نستطيع ان نأتي على عدده فان احسان الله علينا من جلب خيرات ونعم ودفع مكروهات ونقم لا تحصى منها ما يعلمه الانسان ومنها ما ينساه ومنها ما لا يعلمه ولكن اللطيف الخبير يعلمه جل وعلا والا فان الانسان عندما يسمع في القرآن الكريم اية الثناء على الله يمجده لما يأمر باية تنزيه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا يسبحه سبحانه لما يمر دي اية فيها ذكر العذاب يشرع له ويقول ان يستعيذ بالله من عذابه عندما يمر باية فيها نعيم الجنة يشرع له ان يسأل فان النبي عليه افضل الصلاة والتسليم. اللهم صلي وسلم عليه. لما صلى يقول الصحابي معه في التهجد بقراءة تسنى يقول كان اذا مر باية تنزيه سبح واذا مر باية عذاب تعود واذا مر باية رحمة سأل ولنا به صلى الله عليه وسلم الاسوة الكاملة. نعم