آآ ايضا يقول المستمع قد يقوم اهل المتوفى باعداد وليمة يدعون فيها الفقراء بعد ثلاثة ايام او اسبوع على اعتبار انها صدقة عن رح متوفى وقد يذبحون كل عام ذبيحة او ممكن يوزعون قيمة الذبيحة فلوس صدقة المتوفى للفقراء والمحتاجين. ما حكم الاسلام في هذه الذبيحة او ما يعادلها من قيمة وما حكم ما ذكرنا كله؟ ومما يتعلق باعداد الطعام فهذا خلاف السنة. فان من مات لهم ميت السنة ان يصنع لاهل الميت طعاما لا ان يصنعوا هم طعاما لغيرهم. ولذلك النبي عليه افضل الصلاة والتسليم لما توفي جعفر ابن ابي طالب رضي الله عنه قال اصنعوا لال جعفر طعاما فانه قد جاءهم ما يشغلهم. فالسنة ان يصنع لاهل الميت طعام لانهم شغلوا عنه بوفاة ميتهم. واما ما يذبحونه من الصدقة ان كانوا يقصدون ان هذه الذبيحة بهذه الصفة سنة فهذا من البدع. وان كان ذبحوها لا على قصد انها سنة وان ما رأوا انها انفع من غيرها وذبحوها للتصدق بلحمها فلا بأس بذلك الا ان الذي يغلب على ظني انهم يقصدون ان هذا هو وهو انه السنة ولذلك تنقلب الاعمال الحسنة اذا صاحبها نية آآ تصرفها عن طريقها الى التحريم لان افضل ما ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام تفضيله وما لم يثبت فتفضيلنا له بدون مراد دليل غير بالله التوفيق