ايضا اخونا يقول من الادعية التي يأتي بها الناس في رمضان في التراويح بين كل ركعتين يا تواب يا واسع المغفرة يا يا ارحم الراحمين ورضي الله تعالى عن اصحاب رسول الله اجمعين. ومن الادعية انه قبل صلاة العصر في رمضان يأتي الناس دعاء وهو استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات. ويأتون ايضا بهذا الدعاء بعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر وبعد التراويح في اشهد ان لا اله الا الله استغفر الله نسألك الجنة ونعوذ بك من النار ثلاثا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا مرتين يا كريم. ما حكم جميع هذه الادعية من الناحية الاسلامية؟ وهل اثر فعلها عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة للصلوات الفرائض فلا اعلم ان ما ذكرته بعد العصر او قبله او بعد الظهر مأثورا لا اعلم انه كان مأثورا واما ما يتعلق بالدعاء الذي ايضا بعد التراويح فلا اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته في اصحابه في رمضان انه بعد صلاة التهجد قنف بهم ودعا وانما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم علم الحسن دعاء القنوت اللهم اهدنا فيمن هديت وجاء قنوت يروى عن عمر رضي الله عنه اللهم انا نستعينك ونستهديك ووجد شيء من ذلك في عهد الصحابة رضي الله عنهم في صلاة التهجد واما بعد الفرائض الشأن ان الانسان المصلي جماعة او منفردا ان يدعو ويستغفر لنفسه واذا دعا المسلمين فلا حرج لكن التزام نمط من الدعاء في حال مخصوصة وبطريقة جماعية واعتقادي ان ذلك هو المشروع هذا هو الابتداع اما لو ان الناس على مت بهم حادثة او عصفت بهم مصيبة فارادوا ان يدفعوا هذه الاشياء بما يستطيعونه فاذ لم يستطيعوا دفعها بامورهم المادية توجهوا الى الفعال لما يريد فقالت بعد صلاة الفريضة او في اخر ركعة منها فلا حرج في ذلك لكن اتخاذ ذلك عادة وتخصيص فرض الظهر والعصر في رمضان له ليس له اصل على الاطلاق. وينبغي ان يتجنب والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم