الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة ما متابعة المرأة للرجال في برامج التواصل وخصوصا اذا كانوا لا لا يتكلمون الا في امور السياحة او المطاعم او نحو ذلك الحمد لله لو ان المرأة تركت ذلك لكان اولى. لان هذه المتابعة وان لم يكن فيها خلوة والاختلاط الا انها متابعة لا تنفع في دين ولا دنيا ولربما تجر الى ما بعدها. فالذي ارى والله اعلم ان المرأة اذا تكلفت افتتاح حساب في التويتر وارادت ان تتابع احدا فلا تتابع الا من ينفعها في دينها ودنياها. ان ينفعها في بالنصح والوعظ والتذكير او ينفعها في امر دنياها تنبيهها على بعض الاخطاء التي تقع منها او بعض النصائح الصحية او بعض النصائح الاجتماعية التي ينتفع بها الانسان في دنياه. واما ان تتكلف المرأة متابعة احد انما يخبرها بانواع المطاعم وانواع الطرقات وانواع الاشجار وغيرها من الامور فان هذا من تضييع الوقت الذي لا ينبغي فلو فلو لا اقول حراما وانما اقول فلو ان المرأة تركت متابعة الرجال في هذا الامر الذي لا ينفعها لا في دين ولا دنيا لكان هو الاولى لكان هو الاولى. واذا ارادت ان تتابع فلتتابع من ينفعها في النصائح والوعظ والتوجيه والتذكير والتنبيه وامرها بالمعروف والتعاون على البر والتقوى فهذا اولى بما انها ستتكلف متابعة احد. والله اعلم