ما حكم معاشرتي لزوجي مع تركه لبعض الفروض وعدم ادائها في المسجد ولا في المنزل بل تمر عليه الجمعة والجمعة ولا ينزل للصلاة مع المسلمين علما انني اذكره بخطر ترك الصلاة على حياتنا الزوجية واوقظه لصلاة الفجر ولم يستجب فهل عشرتي له محرمة وهل من حقي طلب الطلاق مع العلم بان عندي منه الاولاد من الاولاد خمسة وقد تعبت من كثرة نصحي له ارشدوني وافيدوني جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له وما ومن يضلل فلن تجد له هاديا وبعد فان من البلية ان يكون الزوج غير مصل لان المرأة اذا كانت غير مصلية لا يشق على زوجه فراقها ولا يتعذر عليه ذلك فاذا كان الزوج لا يصلي والعصمة بيده عظم الكرب واشتد الخطب على الزوجة لا شك ان من يتعمد ترك الصلاة لا يحل للمرأة ان تعاشره واذا تعذر عليها تحصيل الطلاق وجب عليها هجره وتركه لان ترك الصلاة كفر والله جل وعلا لما ذكر المؤمنات المهاجرات قال فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم كما امر المسلمين لان لا يمسكوا بمن لا يسلم قال ولا تمسكوا بعصم الكوافر كوافر جمع كافرة فالواجب على السائلة وعلى من كان مثلها ان تنذر الزوج اما ان يقلع عن غيه ويترك باطلة ويقوم باداء الصلاة واما ان تفارقه وقبل المفارقة وتيسر اسبابها تمنعه من نفسها لا تمكنه من نفسها باي وجه من الوجوه ولا تعامله معاملة زوج لا في خدمة ولا غيرها حتى تستطيع الخروج من بيته او ان يهديه الله جل وعلا ويندم فعليك انت ايتها السائلة ان تبادري وان خفت على الاولاد فان الله جل وعلا موجود وقد قال الله للمسلمين الاولين وان خفتم عائلة فسوف يغنيكم الله من فضله الله جل وعلا هو الغني وهو المتصرف في كونه وخلقه فالتجئي اليه واشعري زوجتي بانه لا خيار له اما ان يتوب ويؤدي الصلوات الخمس في اوقاتها واما ان تختاري ويختار غير هذه العلاقة والله اعلم