يدعوا على قبائل من العرب ثم ترك ذلك لكن لم ينهى عنه فعدم النهي يدل على ان من فعل ذلك لا يستنكر عليه ومن ترك لا يستنكر عليه الا ان الاولى ما توجيهكم لمن يترك صلاة الصبح في المسجد ويصلي في بيته بسبب ان امام بلدتنا من الائمة الذين لا يقنتون في صلاة الصبح فيتركوا هذا معاه هذا خطأ في الحقيقة اولا الخلاص ليس بواجب في صلاة الصبح ولا في غيرها وانه ما هو جائز النبي صلى الله عليه وسلم ترك القنوت في اخر الحياة مات صلى الله عليه وسلم في الفجر الاخذ باخر عملين من فعل النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يترك الانسان الصلاة مع الجماعة لاجل انه يرى ان هذا القنوت ينبغي ان يفعل فاذا لم يفعل يترك الجماعة فقد فوت على نفسه صلوات كثيرة فان صلاة المرء في بيته تزيد صلاة الجماعة عنها سبعا وعشرين مرة فكم اضاع هذا الانسان الذي يترك الصلاة مع الجماعة لاجل ان الامام لا يقنت كم اضاء على نفسه من الصلوات هو المستبقي لهذه لهذا القنوت هو قال ماذا الشافعية لكن من صلى معهم فينبغي ان يشاركهم في قنوتهم والا يشد عنهم واذا فرض ان انسانا صار اماما لجماعة يرون القنوت ينبغي ان يتألفهم بالقنوط لحصوله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وان كان اخر الامر ان الذي ترك ذلك صلوات الله وسلامه عليه كما ثبت ذلك في الاحاديث الصحيحة الا انني اكرر الاسف على ان يترك الانسان صلاة الجماعة في صلاة الفجر لاجل ان الامام لا يقنت فيفوت على نفسه خيرا عظيما وشهادة الملائكة الذين يتعاقبون فينا فان لله ملائكة يتعاقبون في الناس يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر فيصعد في صلاة الفجر ملائكة الليل ويأتي ملائكة النهار ويصعد في صلاة العصر ملائكة النهار ويأتي بدلهم وملائكة الليل ويسألهم ربهم كما في الحديث الصحيح وهو اعلم كيف وجدتم عبادي؟ فيقولون اتيناهم وهم يصلون وفارقناهم وهم يصلون فليحرص المسلم على الا يكون مضيعا لهذه الشهادة والله المستعان