يعتقد بعض الناس عندنا اذا سمعوا نباح كلب اعزكم الله او شاهدوا طائر البوم يحلق فوق مكان او يطلق صوتا ان ذلك يعني وفاة احد من اهل ذلك المكان. فهل هذا صحيح؟ وهل مثل هذا الاعتقاد يؤثر على عقيدة المسلم؟ هذا من التطير. التشاؤم صوت البومة او غيرها من الطيور واعتقاد او خوف ان ذلك يسبب او يدل على حدوث شر او مرض او موت هذا من الطير الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه وهو من فعل الكفرة كما تطير قوم فرعون بموسى ومن معه وكما تطير قومه صالح عليه الصلاة والسلام به وبمن معه. وكما تطير المشركون بمحمد صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم بين ان الطيرة شرك. قال عليه الصلاة والسلام لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. وقال عليه الصلاة والسلام الطيرة شرك فطيرة شرك الطيرة شرك. فاذا اعتقد الانسان ان هذا الطائر وهذا هذه البومة انها تدل على حدوث شر شاءنا بها ان هذا هو الطيرة المذمومة التي جاء النهي عنها فان هذه مخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى لحكم ومصالح لا وليس عندها نفع ولا ظر وانما هذا بتدبير الله سبحانه وتعالى وتقديره. والواجب على المسلم اذا وجد شيئا من ذلك وقع في قلبه شيء من ذلك ان يدفعه بالايمان واليقين وان يقول اللهم لا طير الا طيرك ولا خير الا خيرك ولا اله غيره ويقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. نعم نعم. اه هل نقيس على هذا التطير التفاؤل كان انسان مثلا يرى طائرا جميلا في اول يومه او يبشر بخبر سعيد آآ يتفائل بيوم سعيد اما رؤية الطير الجميلة وما اشبه ذلك هذا لا اعرف له اصلا ولكن التفاؤل هذا شيء طيب. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل والفعل امل للخير عمل بالخير خلاف الطيارة فانها امل بالشر وسوء ظن بالله سبحانه وتعالى. اما الفأل فهذا حسن ظن بالله سبحانه وتعالى. كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل اذا سمع الكلمة الطيبة اه فانه عليه الصلاة والسلام يعجبه ذلك. نعم. اه الله اليكم