سيدة ارسى رسالة دامية تقول انها اكتشفت خيانة زوجها بدأت بوادر هذه الخيانة فوضعت له اجهزة تنصت ومن خلالها استطاعت ان تقف على خيانته لها وواجهته واقر بهذا لكن تقول انه اظهر ندمه واظهر توبته بتتسائل هل لها ان ان تسامحه رغم ما سلف منه وبدر منه من خيانة لها وهل لها ان تحتفظ بهذه التسجيلات الصوتية معها؟ في المستقبل ربما يجحد ما كان منه فيكون معها دليل على خيانته لها هل يمكن ان تطلب منه ان ينقل ملكية البيت الى اسمها واديها الباسوورد بتاع الهاتف والحاسوب عشان تبقى متأكدة ان الدنيا في السليم وانه ايه؟ وانه يتحرك في العراء داخل صندوق من الزجاج تمام اقول لها رغم بشاعة الخيانة الخيانة الزوجية فانه لا يعظم ذنب يا بنيتي على التوبة لو بلغت ذنوب العبد عنان السماء ثم استغفى ربه بصدق لغفر الله له جل جلاله ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما فعاظمني ذنبي فلما قارنته بعفوك ربي كان عفوك اعظم فاقيني يا امة الله عثرته وا دركو له الثالث عشرته الطيبة ولا تجعلي زلة واحدة او كبوة عارضة في حياته تدمر كل شيء من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط لقد زنت الغامدية في زمن النبوة وطهرت باقامة الحد عليها ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفله لقد زنا ماعز وطهر باقامة الحج علي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده انه الان لفي انهار الجنة ينغمس فيها توقفي عن التجسس فان الله جل جلاله يقول ولا تجسسوا ولا تحتفظي بهذه التسجيلات قد كانت طريقة الحصول عليها غير مشروع اقبلي ظاهرة وكيلي سريرته الى الله عز وجل وازكري قول الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وسلم وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبنا الله وقوله له وان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم. والله عليم حكيم اما نخل ملكية البيت الى اسمك وطلب كلمة السر لهاتفي وحاسوبه فلا تجعل من دارك سببا لاستدامة العشرة بينكما. او شرطا لاستدامة العشرة بينكما ولكن ائتمني في ذلك بينك وبينه بمعروف. فان طابت نفسه به فلا حرج والله تعالى اعلى واعلم