فيها اذكر مختصرا رسالة تذكر انها وقعت في بعض المخالفات الشرعية التي نكدت عليها حياتها واصبحت في حيرة من امرها حتى انها تبكي كل لحظة اذا تذكرت هذه الجريمة التي لا تدري هل جرت عليها شيء اخر وكتبت مثل ابناء الحرام هل اخبر زوجي بما وقع مني؟ مع العلم اني في حيرة واخشى ان يطلقني ان هو علم وستنتهي حياتي بمجرد هذا الامر ويزداد عذابي وجهوني لا شك ان الوقوع في المحرمات ايا كانت من الخطأ الفاحش فلا يحل لمسلم ارتكاب ما حرم الله والمطلوب منه ان يكون مراقبا الله جل وعلا طائفا من وقوع ما يكدر عليه حياته في الدنيا وحياة الاخرة والامر فيها اعظم واما هلأ تخبرينا زوجك علاه ما دمت وقع ما وقع فاستتري بستر الله واكثري من طاعة الله فان الحسنات يذهبن السيئات واما هل كتبتي من ابناء الحرم او شيء من ذلك فلا شك ان الانسان اذا ارتكب ذنب كتب عليه كل صغير وكبير وصغير مستطاع لكن يمحو الله ما يشاء ويثبت عندهم الكتاب اذا اذنب الانسان ذنبا ترى كلما تذكر ذلك الذنب جدد توبة وندما واستغفارا وانابة واكثر من الاعمال الصالحة كان حريا بان يغفر الله له وقد قال الله بمحكم الكتاب ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ولما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام دخول الجنة لمن لابس لك وقال له ابو ذر وان زنا وان سرق قال عليه السلام وان زنا وان سرق فكررها ابو ذر اكرر الجواب المصطفى صلى الله عليه وسلم فلما قال ابو ذر ذلك في الثالثة قال عليه السلام وان زنا وان سرق وان رغم انف ابي ذر المهم بالاستقامة بعد الذنب وبلزوم الصراط المستقيم وبمجانبة الهوى والحذر من الوقوع مرة اخرى فاجتهدي في الاعمال الصالحة وتجنبي ما يسوء وكلما تذكرتي ذلك الذنب جدد توبة واستغفارا والله غفور رحيم احسن الله اليكم هي تشك ان بعض ابنائها من الحرام هل تخبر تقول مجرد الشك لا يكفي لاعقاع بلية على البيت وعلى الولد مجرد الشك لا يكفي ثم ينبغي ان تحذر كل كل مستمعة ناشئة او ربة منزل وان تفكر في العواقب عندما تتضرأ تتعرض للتفكير في الجريمة او يتعرض لها بالمراودة والزمن وهذا زمن خطير بانواع المغريات وتعدد الشرك والحبائل والموفق من اتقى الله وحذر فلتحذر كل امرأة ثم تحذر كل ربة منزل بالاخذ بالمراقبة لبناتها وليحذر كل احد بلزوم طاعة الله واجتناب ما حرم والله المسؤول ان يوفق