انت الان عشت في الاسلام سنوات طويلة ما الذي استفاده الاسلام منك؟ هل اهتدى على يديك احد؟ هل كتبت شيئا للمسلمين؟ هل هل القيت كلمة للمسلمين؟ هل اخرجت شريط للمسلمين هل اهتممت بشيء من جانب جانب من جوانب الدعوة تجده انه سبهللا ما عنده شيء ابدا في خدمة الاسلام. فاذا هذا مسلم بالاسم فقط. اني اعجب من اوروبية فاجرة كافرة وهي امرأة تترك جمال اوروبا والانهار الجارية وتأتي الى من يأكل لحوم البشر في ادغال افريقيا الانجيل في يمينها رغيف الخبز والعلاج في يساره حتى تدعو الى النصرانية. ولا تجلس يوم ولا يومين ولا اسبوع ولا اسبوعين ولا في العطلة الصيفية. ها وانما تجلس بالسنوات المتتالية انها لما دخلت في النصرانية احست انها لابد ان تخدم هذه النصرانية. اما ان تجلس الانسان سبهللا بلا دعوة ولا تقديم ولا خدمة للدين. اسأل نفسك انت استفدت من الاسلام شيئا كثيرا استفدت منه عصمة الدم واستفدت منه عصمة المال واستفدت منه دخول مكة والمدينة واستفدت منه آآ الامن والاستقرار واستفدت منه الراحة وانشراح الصدر لكن السؤال ليس الذي استفدته من الاسلام. السؤال ما الذي استفاد الاسلام منك؟ الاسلام الان ما الذي استفاده منك؟ كم اهتدى على يديك احد وغير ذلك فابو بكر لما دخل في الاسلام احس ان ثمة شيء لابد من تقديمه لهذا الاسلام. ففي اوائل ايام اسلامه دعا ابو بكر رضي الله رضي الله عنه الى الله. ذهب داعية في فئام قريش واسلم على يديه ستة من كل من من العشرة المبشرين بالجنة كله من العشرة المبشرين بالجنة. في اوائل ايام اسلامه. لم ينتظر حتى يحظ القرآن او يحفظ او او يحفظ العلم الذي يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في وقته لا وانما ذهب داعية الى الله. هذا هو الذي ينبغي المسلم ان يقدم شيئا للاسلام لابد من خدمة الدين ولو بالشيء اليسير