بسم الله الرحمن الرحيم الاسلام امر بان تكون النساء على حدة لا تختلط بالرجال في العبادة في الصلاة تكون النساء خلف الرجال قال عليه الصلاة والسلام خير صف الرجال اولها وشره اخرها. وخير صفوف النساء اخرها وشر اولها. وشر صوف النساء اولها لن يكون قريب من الرجال وهذا اذا لم يكون هناك حاجز ولا جدار لماذا؟ لو كان الاختراع جائز ما يترك الاسلام النساء تكون مع الرجال واذا نبى الامام شيء في صلاته فانه يشرع للرجال التسوية وسبحان الله سبحان الله والمرأة تصفق لا تتكلم تظرب ببطني كفها اليمنى على ظهر اليسرى للتنبيه لماذا لا تتكلم لان حاشت نفسها من صوتها فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض مرض الشهوة والاسلام اراد من المرأة بهذه الاحكام ان تكون مصونة وان تكون لؤلؤة وان تكون جوهرة كررها الاسلام وعززها كانت المرأة في القديم كانت المرأة عند اهل الجاهلية من سقط المتاع وكانوا لا يورثونها بل يرثونها ويئدونها وهي صغيرة يقتلونها وهي حية في الجاهلية. واذا كبرت ورثوها. اذا مات زوجها وضع احدهم ثوبه عليها ثم يكون هو المتصرف فيها وكانت شريعة الرومان تكم فم المرأة وتمنعه من الكلام وكانت بعض المجتمعات تلحقها بظواري السباع وكانت بعض المجتمعات اختلفوا في المرأة هل هي شيطانة او انسانة ثم جاء الاسلام فعززها وكرمها وجعلها اما وبنتا وزوجة وعمة وخالة وجعلها من الحقوق وجعل الجنة تحت اقدام الامهات والله امر ببر الوالدين وورثها جعلها الميراث وجعلها تتصرف في مالها. وجعل لها من الاجر مثل ما للرجل. ولكنه خص باحكام تناسب فطرتها ماذا يريد ادعياء السفور ودعاة الاختلاط ماذا يريدون المرأة عززها وكرمها واعطاها حقوقها ورفع انسانيتها بعد ان كانت مهضومة في الجاهلية بعد ان كانت من سقط المتاع بعدها كانت تقتل وهي صغيرة ولا ترث وهي كبيرة ماذا يريد السفور ودعاة الاختلاط ودعاة التغريب يريدون ان تكون المرأة العوبة في ايدي الرجال هؤلاء كثير منهم في قلبه مرض. بعضهم جاهل لا يدري وكثير منهم في قلبه مرض في قلبه نفاق. يريد الفساد يريد ان يفسد المجتمع يريد ان تكون المرأة العوبة اذا اختلطت المرأة بالرجال فقل على دنيا العفاف السلام اذا اختلطت وظاحكت ومازحت وتكلمت ماذا بقي هكذا يريد ادعياء السفور يريدون الفساد في الارض اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. قال الله الا انهم هم مفسدون ولكن لا يحشرون