على كل من كثرت عليه الوساوس فان عليها ان تفعل اربعة امور. الامر الاول ان تكثر الاغتسال السدر فان الوساوس انما سببه الاخلاق الرديئة التي تكون بسبب زيادة الحرارة في البدن. وثانيا عليها ان نفسها رقية بنية الابعاد هذه الوساوس. ثالثا عليها الدعاء. رابعا عليها ذكر الله جل وعلا قائما وقاعدا وعلى جنب ونائما. كل ذلك يذكر الله تبارك وتعالى فلا يبتعد فيكون هناك مجال للوساوس. متى يأتي الوساوس للانسان اذا اختلى بنفسه؟ وصار لا يذكر الله جل وعلا تقول هل تصديق هذه الوساوس من طاعة الشيطان؟ اتباع الوساوس اتباع الوساوس. وقول هذه الوساوس والتحدث بها عند الناس والعمل بمقتضاها هذا من تصديق الشياطين وهو امر محرم. النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ما اتجاوز تجاوز لي عن امتي عما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تفعل فالله جل وعلا بفضله وكرمه لا يؤاخذ هذه الامة الا ان اذا فعلت او قالت اما مجرد وسواس مخاطرة عن البال فلا يؤاخذه الله جل وعلا. وينبغي على الانسان ان يبعد عن نفسه هذه الوساوس في العلم. فان العلم من الوساوس العظيمة التي تبعد الانسان عن العلم. واذكر لكم قصة عن نفسي لما كنت في سنوات من عمري كنت جالس في مجلس ولا كنت اعلم ان هناك شيخ موسوس في مشايخ من السجين ترى اسمحوا لي الكلمة هذي فكان هذا الشيخ يقول انك ما يصير انت تقوم من الحمام الله يكرمكم على طول وتغسله وتمشي لا يجيك قطرة قطرتين ثلاث تلصخ نفس في الصلاة ما هي مقبولة الى اخره. شوش عليه. ولا توني انتهي بطلب العلم فصبت فعلا بعد ذلك كل ما اجي اقوم افكر عشرين مرة ووقعت في حرج شديد جدا حتى قرأت كلاما لبعض اهل العلم على انها ذاك الرجل الذي عذب في قبره ليس بسبب سقوط القطرة والقناتين بعد الاستنجاء انما بسبب انه ما كان يستنجي. ما كان يستنزه من بوله. اما ما القطرة والقطرتين بعد قيامك فهذا ليس بارادة منك لا يؤاخذك الله جل وعلا. والله يا اخوان بعد ما قرأت هذا الحديث بعد ان عشت سنوات من عذاب قرأت هذا الحديث عملت به والله ما اعرف اني يوما واحدا ها اتذكر انه سقط مني شيء ابدا من شأن عليه بالعلم فان العلم امر عظيم في ابعاد الوساوس