السؤال الاول وهو من وحي هذه الايام المباركة حول الامتناع عن قص الشعر والاظفار لمريد الاضحية عند دخول العشر الاول من ذي الحجة طب ماذا عن من كان يجهل هذا الحكم فاخذ شيئا من شعره او اظفاره او فعل شيئا من ذلك ناسيا هل تصلح في حقه الاضحية بناء على هذا الخطأ او هذا النسيان او تلك الجهالة الجواب عن هذا ان جمهور اهل العلم على استحباب ترك قص الشعر او الاظفار لمن يريد الاضحية اذا دخل العشر الاوائل من ذي الحجة وخالف في هذا الحنابلة فذهبوا الى تحريم ذلك ودليل هؤلاء واولئك اه حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم هلال ذي الحجة واراد احدكم ان يضحي فليمسك عن شعره واظفاره وحمل الحنابلة نهيا وارد في الحديث على التحريم وحمله الجمهور على الكراهة ما وجه حمل الجمهور لهذا الحديث على الكراهة ما جاء في حديث امنا عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي من المدينة فافتلوا قلائد هديه ثم لا يجتنبوا شيئا مما يجتنبه المحرم وعلى كل حال يجمل بمن يريد الاضحية ان يخرج من خلاف العلماء وان يمتنع عن قص شعره واظفاره بل يجمل بالمكلف عموما ان يخرج من خلاف العلماء وان يعمل بالاحوط وان يأتي بالعبادة على النحو الذي يكون متفقا على صحتها عند الجميع لكن التكليف مناطه القدرة وربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا من كان لا يستطيع ذلك او عرضت له حاجة فلا يقال له اترك الاضحية لانك قصصت او اخذت شيئا من شعرك او اظفارك من نقول له ضحي ونرجو ان تكون لك رخصة اعتبارا لما قاله جمهور العلماء من ان النهي عن ذلك محمول على الكراهة والكراهة اذ تزول عند الحاجة او تزيلها الحاجة. والله تعالى اعلى واعلم