سائل كريم يقول حكم الوسواس في الصلاة نقول له ابتداء يا رعاك الله. شفاك الله وعافاك الوسوسة من الشيطان والواجب مخالفته والحذر من طاعته وان تستعيذ بالله منه ثم ان كان الوسواس عارضا فانك تبني على الاقل وتسجد للسهو سجدتين قبل السلام لان الواجب مادام الوسواس عارضا ليس مستحكما وليس متغلبا عليك ولست ممن يستنكحه الشك الواجب ان تعمل باليقين. لماذا؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى ثلاثا ام اربعا فليفرح الشك وليبني على ما استيقظ. يعني شفقت هل صليت واحدة ام اثنتين؟ اجعلها واحدة صليت اثنتين ام ثلاثا اجعلها اثنتين وهكذا. تعمل باليقين وتفنوا صلاتك اما ان كان الوسواس غالبا قهريا دائما مضطردا مسيطر عليك الوقت كله ففي هذه الحالة تطرحه وراء ظهرك لا تلتفت اليه تبني على الاكثر تبني على الظلم تبني على الاكثر مراغمة للشيطان فلا تستسلم لوسائله ولا لتلبيساته