في وقتنا الحاضر لا شك ان الوضع وضع الامة في تفرقها وضع لا تحسد عليه فهي في من اشد حالات ضعفها فيما مر. ولا نقول انها كانت في فترة سابقة كانت اظعف والان صارت اقوى. ليس الامر كذلك الان هي اضعف ما يكون لماذا؟ لانه الوحدة المطلوبة وحدة الامة المطلوبة الان تظرب في صميمها بطرح المفاهيم الكبرى الجديدة التي هي منوطة بالفكر الماسوني العام وتفريغ في العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. كذلك الفرق ما بين الدين والثقافة سلطة الدين وميادين الثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والدولة والا يكون هناك علاقة بين الدين والقيم لا يكون هناك علاقة بين الدين وسلوك الناس. كذلك البعد الاقتصادي واثر هذا البعد الاقتصادي بتكوين البعد الثقافي والعولمة مثال اه كبير لذلك حيث ان خيطرة العولمة في فكرة العولمة في اساسها في اساسها فكرة اقتصادية ثقافية بامتياز. فاننا حين نتحدث عن الامة نتحدث عن امر صعب جدا على الحقيقة والتحدي فيه كبير جدا بل ان الامة الان يراد لها ان تكون متفرقة شذر مذر الا ان تجتمع على مصلحتها الدنيوية بالمفهوم مفهوم العلمانية الجزئي العلمانية الجزئية ومفهوم العلمانية