الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك ما صحة هذه الرسالة؟ يقول فيها دعاء اذا دعوته تمضي ثلاث سنوات لا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة حسناتك لا اله الا الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد حركات وعدد السكون وعدد الحركات والسكون. يقول ان هذا تمضي ثلاث سنوات لا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة الحسنات. ثم يقول ذيل رسالته بقوله تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك احتسب الاجر لله وكلها اقل من عشر ثواني الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد المتقرر عند العلماء ان ترتيب شيء من الفضائل على شيء من الاذكار او العبادات مبنى على التوقيف فلا يجوز لنا ان ان نرتب شيئا من الاجور والفضائل على شيء من العبادات قولية كانت او عملية لا وعلى ذلك دليل من الشرع. لان ترتيب الفضل والاجر على شيء من الاقوال او الاعمال التعبدية. هذا من امور الغيب والمتقرر عند العلماء ان امور الغيب مبنية على التوقيف. ولا نعلم في الحقيقة شيئا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الذكر بعينه وخصوصه ترتيب هذا الاجر عليه بعينه وخصوصه. فلا يصح نسبة الاجر والفضل الى هذا الدعاء او غيره من الادعية والاذكار والعبادات لا نعلم شيئا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك. ولا نعلم هذا الاثر المذكور في هذه قد ورد في شيء من كتب اهل العلم الحديثية المعتمدة. ولا رواه المحدثون في كتبهم المسندة. وبناء ان على ذلك فلا يجوز نشره بين الناس. ولا التحديث به الا على وجه التحذير منه. والواجب على المسلمين الحذر من نشر الكذب على النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم. لان من تساهل في في نشر الكذب فانه يخشى عليه من العقوبة المغلظة المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده فليتبوأ مقعده من النار. فهذا الذكر لا نعلمه في ذاته والفاظه المذكورة في الرسالة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم هذا الفضل قد رتبه الشارع على قول شيء من الاذكار؟ فلا يجوز ارساله ولا نشره الا على وجه التحذير منه والله اعلم