الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول ما هو الافضل في قراءة اذكار الصباح في المسجد ام البيت الحمد لله رب العالمين وبعد لا اعلم دليلا يدل على افضلية قولها لا في المسجد بخصوصه ولا في البيت بخصوصه. فالاثر عليها سيتحقق ان قبل الله عز وجل منك ذكرها والتعبد له بها سواء كنت سواء اكنت قلتها في المسجد او في البيت؟ الا ان المستحب للانسان فيما بعد صلاة الفجر ان يجلس في موضعه اي مصلاه. الذي صلى فيه حتى تشرق عليه الشمس وهو يذكر الله تبارك وتعالى ثم يقوم فيصلي ركعتين كما ثبت فضيلة هذه هذا الجلوس في الحديث الحسن المعروف. فالاذكار فيما بعد صلاة الفجر الافضل ان تقال في تلك الجلسة التي يجلسها الانسان في المسجد. الافضل ان تقال في تلك الجلسة التي يجلسها الانسان في بيت الله عز وجل لا لان الدليل دل على مشروعية وافضلية قول اذكار الصباح في في هذه الجلسة بخصوص ولكن لان الدليل دل على استحباب الجلوس بعد الفجر لذكر الله تبارك وتعالى. فاذا يسر الله عز عز وجل لك البقاء بعد صلاة الفجر في بيت الله تبارك وتعالى. ثم قلت الاذكار في جملة ذكرك العام في هذه الجلسة حتى تشرق الشمس فلا جرم ان هذا نور على نور وخير على خير. وان خرجت من المسجد بعد صلاة الفجر وقلتها في الطريق او قلتها في بيتك فالاثر سيترتب ان شاء الله تبارك وتعالى والله اعلم