الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما الحكم اذا وجد الانسان شيئا من السحر كخيوط وخرق ونحوها. الحمد لله رب العالمين. اذا وجد الانسان في بيته او في غير بيته شيئا من الخيوط او الشعر المعقود. او الخرق المربوطة ظنها سحرا فان الواجب عليه في هذه الحالة ان يتعامل معها بما يلي. الامر الاول ان يحل هذه قد اذا كان يستطيع ان يحلها فاذا كان قادرا على حلها فانه يحلها. واذا قرأ شيئا من القرآن في حال حلها فلا حرج عليه ولا بأس. وهذا من باب حمايته من تسلط الشياطين عليه باذن الله. لانه بهذا لتلك العقد يبطل عمل الشيطان. ومن المعلوم ان الشيطان لا يرضى بابطال عمله الا بعد ان يستفرغ الطرق لمنع حل هذه العقد وابطال سحره. فاذا قرأ الانسان على هذه العقد واعتصم بالله عز وجل وقل هو الله احد والايات التي تتكلم عن بطلان سحر سحرة فرعون. وانتصار موسى عليهم او اية الكرسي او الفاتحة فهذا شيء طيب وعمل حسن باذن الله عز وجل. واذا كان لا يستطيع ان يتعامل مع هذه العقد ليست عنده الخبرة في حلها فانه يذهب بها الى مركز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانهم مدربون على هذه الامور وعندهم المعرفة والخبرة والدراية الكاملة باذن الله عز وجل في كيفية التعامل مع هذه العقد وبهذه المناسبة انبه انه لا ينبغي ان نوسوس في كل شعرة معقودة انها من السحر او في كل خرقة معقودة او في كل خيط عقود او في كل دبوس عليه شعر او نحو ذلك انها من السحر فان هذا يدخلنا في اوهام وخيالات ووساوس قد توصلنا الى ما لا تحمد عقباه. لكن اذا تيقنا او غلب على ظننا ان هذا الذي وجدناه من السحر فما علينا ان نتعامل معه الا بهاتين بهذين الامرين. اما ان نتولى عقد حله بانفسنا مع قراءة شيء من القرآن تيسر واما ان نذهب به الى اهل واما ان نذهب به الى الهيئة او الى احد من القراء العارفين كيفية التعامل مع هذه الموجودات والله اعلم