الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما الحكم لو نذر الانسان على ترك معصية وعمل معصية اخرى شبيهة بها او قريبة منها. الحمد لله رب العالمين اذا كان الانسان يفعل معصية ثم نذر لله عز وجل انه ان عاد الى هذه المعصية فان عليه كذا وكذا اما ان يصوم واما ان يتصدق واما ان يذبح للفقراء والمساكين فهذا نذر على منع النفس من شيء معين من المعاصي وقد تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الانسان اذا نذر على ان يفعل اذا نذر الا يفعل كذا وكذا من المعاصي فهو من قبيل نذر اللجاج والغضب. فهو من قبيل نذر اللجاج والغضب فقد آآ نبه العلماء على ان الواجب في هذا النذر احد امرين. اما ان يمضي الانسان على مقتضى نذره واما ان واما اذا خالفه فان عليه ان يكفر كفارة يمين. لان هذا النذر سنذر طاعة مطلقة وانما يريد بهذا النذر ان يكف نفسه عن شيء من المعاصي فهذا منزه فهذا النذر منزل منزلة اليمين. فان شاء فيجب على الانسان ان ان يترك هذه المعصية لكنه ان وقع فيها فانه لا يلزمه ان يوفي بمقتضى ما نذر وانما ما عليه ان يكفر كفارة يمين واما اذا كانت المعصية الاخرى التي وقع فيها الانسان غير تلك المعصية التي نذر الا يفعلها او انه ان فعل فعليه كذا وكذا فان نذره الاول معلق بالمعصية الاولى وهذه المعصية الثانية لا نذر فيها ان ما يجب عليه ان يتوب منها وان يحاول ان يمسك لسانه عن النذر لانه اذا لم يكن ثمة عزيمة قلبية على ترك هذا الحرام فانه مهما نذر ومهما حلف فانه لابد وان يقع فيما نذر مرة اخرى. والله اعلم