الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ما الطوائف التي القضاء والقدر. الجواب ظل في باب القدر طائفة طائفة يقال لهم القدرية وهم المعتزلة. لكن في باب القدر ما نسميهم معتزلة. نسميهم قدرية والطائفة الثانية التي ظلت في باب القدر طائفة جبرية. وهم الاشاعرة. ولكن ما نسميهم في باب القدر اشاعرة ولا ما تريدية ولا مرجئة وانما نسميهم جبرية جبرية ماذا قالت القدرية؟ وماذا قالت الجبرية قالت الجبرية كل شيء بقضاء الله وقدره ومشيئته وهذا كلام جميل. اليس كذلك؟ ابو بلى. ولكن يا ليتهم وقفوا عند حدود هذا الكلام الجميل بل افسدوه بباطل. وهي قولهم والعبد لا قدرة ولا اختيار له. فاذا قولهم كل شيء بقضاء الله وقدره ومشيئته هذا حق. وقولهم وليس للعبد قدرة ولا مشيئة ولا اختيار هذا باطل. اما القدرية فعكسوا الموضوع. فقالوا ان العبد له القدرة المطلقة. والمشيئة المطلقة على اختيار فعله ولا علاقة بين مشيئة العبد ومشيئة الله ولا بين اختيار العبد واختيار الا بل العبد هو الذي يخلق فعل نفسه بنفسه. فقولهم ان العبد له مشيئة واختيار هذا نوافقهم فيه. لكن قوله ان العبد هو الذي يخلق فعله ولا تعلق لمشيئته بمشيئة الله ولاختياره باختيار الله هذا نخالفهم فيه. لو انك ايها السني اخذت الحق مع الجبرية والحق مع القدرية وجمعت الحقين لتميز لك مذهب اهل السنة والجماعة فما الحق الذي مع الجابرية؟ ان كل شيء بقضاء الله وقدره. فنحن نأخذ الحق واما الباطل فهم اولى به. ومن الحق الذي مع القدرية ان العبد له قدرة واختيار. اذا مجمل اعتقادنا الوسطي ان كل شيء بقضاء الله وقدره وان العبد له مشيئة واختيار. لكنها ليست المشيئة المطلقة ولا الاختيار المطلق هي المشيئة والاختيار المتعلقين بمشيئة الله عز وجل وارادته وقضائه. واختياره. كما قال الله عز وجل ما تشاؤون الا ان يشاء الله. الجبرية امنت بقوله الا ان يشاء الله وكفرت بقوله وما تشاؤون. القدرية عكسوا. فامنوا بقول الله تشاءون وكفرت بقوله الا ان يشاء الله واهل السنة امنوا بماذا الامرين فاثبتوا ان للعبد مشيئة وقدرة واختيارا ولكنها مرتبطة بمشيئة الله عز وجل وقدرته واختياره اذا نخلص من هذا ان امر السنة والجماعة وسط في باب القدر. القدر بين الجبرية وبين القدرية. هذا معنى قول الناظم. فلا تكن انت ممن انكر القدر