وكما في قوله صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر حبط عمله راه الامام البخاري من ترك فعصى اي تعمد تركها تركها حتى يخرج وقتها حبط عمله عمل نكرة اضيفت الى معرفة والنكرة اذا اضيفت الى معرفة افادت العموم. فيعني هذا انه يحبط عمله كله وحينئذ يكون كافرا وهذا احد القولين بمعنى هذا الخبر القول الثاني حبط عمله في هذا الوقت نظير الحديث السابق اني قد غفرت له واحبطت عملك الاعمال