الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم العادة السرية تنتشر بين طلابنا للاسف ما افضل ما يوجهون به؟ افيدونا مأجورين الجواب الحمد لله رب العالمين اقول وبالله التوفيق لابد ان يبين للشباب حرمتها والادلة على تحريمها وتعظيم الخطر في مزاولة هذه العادة القبيحة الخبيثة الشيطانية علينا ان نطرق علينا دائما ان نبين للطلاب حرمتها واثارها عليهم اذا كبروا واثارها عليهم عندما يتزوجون فلها اثار طبية قبيحة جدا لو لو يعرفها الطلاب فحينئذ يكون بعضهم يكون من اراد الله به الهداية على يعني على على حذر منها فاذا اول شيء لابد ان نطرق ان تطرق مسامعهم احكامها الشرعية لابد ان نقول انها حرام والدليل قول الله عز وجل كذا وقول النبي صلى الله عليه وسلم كذا فاذا يجب علينا ان نطرق مسامعهم ان تطرق احكامها مسامعهم وان يحذروا منها وان يبين لهم العواقب الوخيمة فيها الامر الثاني لا بد ان نغرس مراقبة الله عز وجل في قلوبهم حتى يعبدوا الله عز وجل بمرتبة الاحسان وهي ان ان ان نعبد الله كاننا نراه. فان لم نكن نراه فانه يرانا من اه نغرز في قلوب ناشئتنا مراقبة الله عز وجل. وان الله عز وجل معهم حيثما كانوا حتى وان اغلقوا الابواب ودخلوا دورات المياه فالله عز وجل يراهم. لان هذه عادة لا يتقوى الانسان عليها الا بالخفية. لا يفعلها الانسان امام الناس بالله فالانسان لا يستخفي امام الناس الا وفي قلب في حال مزاولتها الا وفي قلبه حياء. فنحن نستغل وجود هذا الحياء في قلبه بانك لما خفت من الناس وآآ خفت من نقدهم وخفت من آآ تقبيحهم ومن ذمهم ومن عقوباتهم فالله فهناك عين لا تستطيع ان ان تختفي عنها حتى وان اغلقت الابواب واطفأت الاضواء او دخلت في دورة المياه وبدأت تزاولها تذكر دائما ان ثمة خالقا يراك الله عز وجل هو الذي لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء وانه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. فاذا اذا اذا اذا علمناهم احكامها لكم اخطارها الجسدية والطبية والنفسية. ثم بينا لهم بعد ثم غرزنا في قلوبهم بعد ذلك مراقبة الله عز وجل. فانهم باذن مع كثرة طرق ذلك سوف يكون باذن الله عندهم من الوازع ما يمنعهم من مقارفتها. عصم الله عصمنا الله وابناءنا وجميع المسلمين هذه القبيحة والله اعلم