لا زال الاخوات المستمعات يسألن عن هذا الفرق المسمى بالاعوج. واختنا ايضا تسأل عنه. رأيكم شيخ صالح ومؤسف ان الناس لا سيما ضعاف العقول منهم عشاق لكل مستغرب مستجم مستورد زهاد بكل اصيل المنبت والمرجع واعني بذلك من خفت احلامهم هذه المشطة المائلة او الفرقه المائله هي في الحقيقة كانت سمة وعلامة في نوع خاص من النساء وهن اللواتي يمارسن فاحشة الزنا كانت النساء في الجاهلية اللواتي يمارسن البغاء ويعرضن انفسهن للرجال يمشطن هذه المشطة ليعرفها من يراهن ويعلم انهن من بياعات الاعراض ومن اصحاب من صواحب عرض اللحم على الرجال والمسلم مطلوب منه ان يتخلق بالاخلاق الكريمة والا يكون سببا في بعث الصفات الذميمة مع ان في هذه المشطة اذا نحن اغفلنا الجانب التاريخي لها انما هي مشطة تقليدية لنساء الغرب اللواتي هم في الحقيقة لا يمتنعن من المخادنة. نعم فترى المرأة مع عشيقها تعاشره معاشرة الزوجة لزوجها والرجل مع عشيقته يستأجر لها المسكن ويعاشرها معاشرة الرجل لامرأته وهذه المشطات من هذا القبيل وقد فسر او اعتبر هذا النوع من المشطات او الفرقات جزءا من تفسير الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره صنف يقول النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من امتي من اهل النار لم ارهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة فسر اهل العلم بعض هذا الحديث بان المعنى مائلات المشطة وهي مشطة البغايا والله اعلم