الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة التي بعدها ان قلتها ومتى يكون الدعاء فيها؟ افي سجودها؟ ام قبل سلامها ام بعده فنقول في ذلك خلاف بين اهل العلم رحمهم الله تعالى والقول الصحيح والرأي الراجح المليح ان الدعاء يكون بعد الفراغ منها بالسلام فان قلت ولم رجحت هذا القول؟ فاقول لظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا غم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير فريضتي ثم ليقل والمتقرر في قواعد البلاغة والعربية ان ثم تفيد الترتيب بمهلة زمان وايضا لا يوصف الانسان بانه ركع الركعتين الا اذا سلم. فاذا بدأ في الدعاء قبل ان يسلم فلا فلا وصفوا بانه قد ركع ركعتين. اذ التسليم من جملة الصفة الركعتين. فلا ينبغي ان يبدأ الانسان في دعاء في اثنائها وانما قال ثم ليقل اي بعد صفتها كاملة. وهذا قول جمهور اهل العلم رحمهم الله وتعالى طبعا خلافا لما اختاره ابو العباس ابن تيمية رحمه الله فانه يقول ان دبر كل شيء اخره والدعاء يكون في اثناء الصلاة لا بعدها ولكن لا كلام لاحد مع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فالظاهر هو انها تكون انه يكون بعد السلام لهاتين القرينتين اللغويتين عفوا لهاتين القرينتين الشرعية واللغوية. اما الشرعية فلان الركعتين لا توصف شرعا بانهما ركعتان الا اذا سلم بدليل انه لو احدث قبل السلام بقليل وقد انتهى من افعال الركعتين لكنه احدث بطلت الركعتان لانه بقي شيء من صفتها وهو السلف. اذا ما بعد ركع ركعتين. هذي القرينة الشرعية. واما القرينة اللغوية يا احبابي. فلانها لانه قال ثم وثم تقتضي الترتيب بمهلة زمان. لو قال فليقل لكان الترتيب بلا مهلة لكن قال ثم وهذا عند علماء العرب