لا يخرج من الملة لكن خطره عظيم وهو ايضا لا يغفر الا بالتوبة. لقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهذا يشمل الشرك الاكبر وسؤاله الثاني انواع الشرك القولية والفعلية. نعم. نعم. السؤال نعم السؤال عن الشرك الشرك هو هو صرف شيء من انواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى كالذبح لغير الله والنذر لغير الله ودعاء غير الله والاستغاثة بغير الله كما يفعل عباد القبور اليوم عند الاضرحة من مناداة طلب القضاء الحاجات وتفريج الكربات من الموتى والطواف باضرحتهم وذبح القرابين عندها تقربا اليهم والنذور لهم وما اشبه ذلك هذا هو الشرك الاكبر لانه صرف العبادة لغير الله سبحانه وتعالى. والله جل وعلا يقول فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. ويقول تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ويقول جل وعلا وما امروا الا ليعبدوا اعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيمة. والايات في هذا الموضوع كثيرة. والشرك انواع النوع الاول اول شرك اكبر يخرج من الملة وهو الذي ذكرنا ان يصرف شيئا من انواع العبادة لغير الله كأن يذبح لغير الله او ينذر لغير الله او يدعو غير الله او يستغيث بغير الله فهذا شرك اكبر يخرج من الملة وفاعله خالد مخلد في نار جهنم اذا مات عليه ولم يتب الى الله كما قال قال انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذا لا يغفره الله عز وجل. كما قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والنوع الثاني شرك اصغر والاصفر لا يغفر الا بالتوبة الى الله سبحانه وتعالى منه. اصغر؟ نعم. مثل الحلف بغير الله ومثل قول ما شاء الله وشئت بان تعطف مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق بالواو والصواب ان تقول ما شاء الله ثم ثم شئت او لولا الله لولا الله وانت وما اشبه ذلك من الشرك في الالفاظ. نعم. هذا شرك في الالفاظ ويسمى شركا اصغر. وكذلك الرياء الرياء ايضا شرك اصغر وهو شرك خفي. لانه في القلوب من اعمال القلوب ولا لا ينطق به لا يظهر على عمل الجوارح ولا يظهر على اللسان وانما هو شيء في القلوب لا يعلمه الا الله. اذا فالشرك على سادتي ان هو شرك اكبر وشرك اصغر وشرك خفي. خفي وهو الرياء. نعم. وما في القلوب من القصود والنيات لغير الله سبحانه وتعالى. الرياء معناه الرياء معناه ان يعمل عملا ظاهره انه لله ولكنه يقصد به غير الله سبحانه وتعالى. يقصد ان يمدحه الناس وان يثني عليه الناس ويقصد به المحمدة او يقصد به طمعا من مقامع الدنيا او مخافة من الناس. صورته انه لله لكنه يقصد به طمعا من مطامع الدنيا كما قال الله سبحانه وتعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبحسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيه. باطل ما كانوا يعملون. نعم. فالذي مثلا اه يحج او يطلب العلم او يعمل اي عمل من الاعمال التي هي من لكنه يقصد بها طمعا من مطامع الدنيا هذا يعتبر من الرياء الرياء ومن طلب وقصد غير الله سبحانه وتعالى وهذا محبط للعمل. نعم. الرياء محبط للعمل وقصد الدنيا بالعمل هذا يحبطه ايضا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. فسئل عنه فقال الرياء وقال عليه الصلاة والسلام الشرك في هذه الامة اخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل. نعم. وكفارته ان يقول اللهم اني اعوذ اعوذ بك ان اشرك بك شيئا وانا اعلم واستغفرك من الذنب الذي لا اعلمه. نعم. فالواجب على المسلم ان يخلص لله في افعاله واقواله نياته وان يخلص لله جميع ما يصدر منه من قول او عمل او نية ليكون عمله صالحا مقبولا عند الله عز وجل. نعم