الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم من من قضايا اليوم الاخر التي يؤمن بها اهل السنة قضية الشفاعات. والقاعدة المتقررة عند اهل السنة ان الاصل في باب الشفاعة في الاخرة التوقيف على النصوص. فلا يجوز لنا ان نثبت شيئا من انواع الشفاعات يوم القيامة الا وعلى الاثبات دليل من الشرع. لانها غيب وامور الغيب توقيفية على وامور الغيب توقيفية على النص وقد ورد في الادلة بسبع شفاعات او ثمان شفاعات. على خلاف بين اهل السنة في الشفاعة الثامنة فاعظم هذه الشفاعات الشفاعة العظمى في اهل الموقف لفصل القضاء. وهي المقصودة بقول الله عز وجل عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. وقد دل عليها الحديث الطويل في مجيء اهل الموقف لادم واعتذاره ولنوح واعتذاره ولابراهيم واعتذاره ولموسى وعيسى واعتذارهما وانتداب محمد صلى الله عليه وسلم لها فيقع ساجدا عند العرش. فيفتح الله من محامده عليه وحسن الثناء عليه ما لم يفتحه على احد من قبله فيقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فارفع رأسي فاقول ربي امتي اربي امتي فيقال ادخل من امتك من لا حساب عليهم من الباب الايمن من ابواب الجنة وهم مع الناس فيما سوى ذلك الابواب قال فيفصل بين الناس في القضاء بعد هذه الشفاعة. واجمع العلماء انها من الشفاعات الخاصة به الله عليه وسلم لا يشاركه احد من الانبياء فيها