اه السؤال الثاني يقولنا ما هي اليمين الغموس؟ وما حكم من يحلف على شيء ويضمر في نفسه خلافه؟ فهل يعد كذبا ويحنث في يمينه وتقع عليه الكفارة؟ اليمين الغموس هي التي يحلف فيها على امر ماض كاذبا متعمدا كان يخبر خبر انه حصل كذا او انه صار كذا وهو كاذب ومتعمد لهذا. فهي يمين غموس سميت بذلك لانها تغمس صاحبها صاحبها في الاثم ثم في النار وهي من كبائر الذنوب. كذلك لو اليمين التي يحلفها لترويج سلعته بالبيع والشراء وهو كاذب كأن يحلف انه اعطي فيها من الثمن كذا وكذا او انها من النوع الجيد او ما اشبه ذلك فاذا اتخذ اليمين لترويج سلعته وهو كاذب فان هذا من اليمين الغموس ويجب على المسلم ان يحذر منها وان يتجنبها. قد ورد الوعيد الشديد لمن يجعل الله بضاعته لا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه واخبر انها ممحقة للبركة. فالحاصل ان المسلم في ممدوحة عن مثل هذا. وفي الصدق بركة وفي الغش الخديعة اه محق البركة والاثام