مرض في قلبه يكون منافقا امراض القلوب كثيرة كثير من الشباب الذين الان يجيبون شرقا وغربا وان كانوا صالحين في ظواهرهم لكنهم لن يكون التحصيل المطلوب والحصانة مطلوبة موجودة في دواخلهم الاصل في الشعب انه حين استمسك بالكتاب والسنة الظاهر ان يصلح باطلا. كما كان مثل السلف يصنعون يصلحون بواطنهم قبل اصلاح ظواهرهم. وبعظ الناس يحرص على اصلاح والمظهر في الظاهر حتى اذا اه السوق نظر في المرآة وفي قلبه من الامراض المعدية المستشفية في كثير من الناس من الحسد والاعجاز الذي يحبط الاعمال والرياء ونحو ذلك ومع ذلك لا يعنى باصلاح هذا الباطن وهذا من الاغلاط والغليط والمنكرات والامراض المستشفية في مجتمعنا وكثير من الناس لا يلقي بذلك بالا ولا يحاول يعالج آآ نفسه. فاصلاح الباطن واعظم بكثير من اصلاح الظاهر. كثير من الناس يبتلى الامراض ومع ذلك لا يسعى في تطهير القلب من الدغل. الله جل وعلا قال يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب والقلب السليم والقلب الخالي ننزل والرياء والحسد والاعجاب. كثير من الناس حين يرى ملحوظة في اخيه او صاحبه ربما تكدر ويتكلم ويسب ويغتاب يزحف النميمة ونقل الحديث بين الاخرين ومع ذلك هو فيه من الامراض الداخلية ما يحاول ولا يحاول علاجه وانا اعتقد ان له كل شخص منا وانا واحد منكم يعني ليس ملامح الاخرين وقدمه الانسان يلوم نفسه اشتغل باصلاحه بنفسه انا يغنيه عن اشتغال بعيوب الاخرين. وليس معنا هذا ايضا اننا لا نعظ الاخرين ولا نذكر الاخرين. ولا ننصح الاخرين. لا هذا مطلوب. ولكن ادلة الكتاب والسنة ليس بنقض الهوى وحظوظ النفس. حقيقة ان هذه الامراض موجودة وبكثرة ينبغي الكل ويجب على كل مسلم يعالج نفسه ويصلح باطنه ويبتعد عن الرئة وعن الاعجاب وعن آآ الدواء عن امراضه اه الغروب والحساب يوم القيامة ليس على مجرد الظواهر انما ننظر الى صوركم هنا الى اموالكم لكن انظر الى قلوبكم واعمالكم رواه مسلم جاء في البخاري ايضا قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة علينا رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا حري انكح ان ينكح وان شفع ان يشفع وان قال ان سمع لقوله فمر رجل اخر فقال ما تقولون في هذا قالوا هذا حريم نكح الا ينكح وان شفع الا يشفع وان قال الا يستمع اه لقوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الارض من مثل هذا قال في البخاري وبعض الناس يعني يخيل اليه انه وثني وسط الدين. او انه ذهب لسقط الدين وانقضت عن نفسه وصيا. على الغيوب والعياذ بالله. كذا ونيته كذا وهذا كذا المنازعة لله جل وعلا في هذا الباب. وكل منا يحرص على اصلاح بعض البعد عن الرياء البعد عن الرياء لانه عار في الدنيا اسباب سوء الخاتمة والبعد عن الاعجاب. اولا ننسى هبوط الاعمال. والبعد ايضا عن الحسد. لان اربعة الكبر والحسد والغضب والشهوة فالكبر يمنع الانقياد والحسد يمنع قبر النصيحة والشهوة تمنع التفرغ للعبادة. والغرظ يمنع قول الحق. فاذا انهدم ركن وكبر سهل عليه الانقياد. واذا هذا ما ركنه الحسن على قبول النصيحة وبذلها واذا انهدم ركن آآ الغضب سهل عليه قول الحق والعدل ولهذا للعبادة ولا زوال الجبال من اماكنها ايسر من زوال هذه الاربعة عمن ابتلي بها ونوصي بالدعاء المأثور الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اتي نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها كما جاء في صحيح مسلم وجاءت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول الهدى والتقى والعفاف