الدخول في نية النسك في النسك وهو الاحرام. فينوي انه ابتدأ دخوله في الحج او في العمرة على النصف الذي يسميه فاذا نوى ذلك احب له بعده ان يعلنه وان يظهره فيقول ان نوى عمرة لبيك اللهم عمرة. وان نوى حجا مفردا ان يقول لبيك اللهم حجا وان وقرانا ان يقول لبيك اللهم عمرة وحجا او يقول لبيك اللهم عمرة في حجة. واذا كان متمتعا يخير بين ان يقول لبيك اللهم عمرة فقط او ان يقول لبيك اللهم عمرة متمتعا بها الى الحج واختلف العلماء هل هذه التلبية بعد النسك وبعد نية الدخول في النسك بعد الاحرام هل هي سنة ام شرط اموات على ثلاثة اقوال والصحيح منها انه سنة وانه ان تركها فلا شيء عليه وذلك بانه لا دليل يدل على وجوب التلفظ بها. والنبي صلى الله عليه وسلم اعلن نسكه او لبى في ثلاثة مواضع لبى بعد الصلاة ولبى حين ركب راحلته ولبى حين علا على البيداء. فمن اهل فمن الصحابة من ذكر الاول ومنهم من ذكر الثاني ومنهم من ذكر الثالث قد قال ابن عباس رضي الله عنهما ان من رأى الاول حكى ما رأى ومن رأى الثاني حكى ما رأى ومن رأى الثالث حكى ما رأى والصحيح انه يهل في هذه هي الصلاة فاذا فرغ من الصلاة ونوى الدخول في النسك بعدها يقول لبيك اللهم عمرة مثلا. واذا ركب السيارة فانه يقول لبيك اللهم عمرة. واذا تحركت به السيارة وعلا ارتفع او صار على الطريق الى السلك وهو يمشي قال كذلك مرة الثالثة لبى ثم يستمر في التلبية العامة وهي لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك. ويستحب له ان يقول حين يركب دابته وقبل ان يذل قبل ان يلبي ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لبيك اللهم عمرة لبيك اللهم حجا الى اخره لما ثبت في البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الذكر قبل اخلاله