يقول احسن الله اليكم من المعلوم ان افضل وقت لاخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد. يقول فاذا كان للناس سيصلون في بيوتهم وهناك من سيؤخرون اه ربما نصف ساعة وربما ساعة المهم انها تؤخر الى وقت صلاة العيد فهل يجوز له في هذه الحالة ان يخرجها قبل اداء الصلاة حتى ولو كان متأخرا الحمد لله رب العالمين بما ان الناس بسبب هذا الوباء سيصلون بعوائلهم في بيوتهم فكل معتبر بصلاة نفسه فزكاة الفطر معتبرة بصلاتك مع عائلتك حتى ولو تأخرت في صلاة العيد قليلا. فاننا كنا نعتبرها في السنوات الماضية وفي السنوات اللاحقة ان شاء الله اذا رفع الله ذلك الوباء كنا نعتبرها بصلاة الامام العام في المسجد العام ولكن بما ان الناس سيصلون في بيوتهم فكل معتبر بصلاة نفسه. فاذا اخرجت زكاة فطرك قبل ان تصلي بعائلتك فانك ستكون قد اخرجتها في الوقت المأمون به شرعا لكن لا ينبغي للانسان ان يتأخر بصلاة العيد خاصة عيد الفطر فان الانسان يصليها بعد شروق شروق الشمس بربع ساعة الى بعشر بعشر دقائق الى بعشر دقائق الى ربع ساعة. فلو ان جارك انتهى من صلاته بعائلته فان وقت زكاة فطره قد خرج وانتهى. ولكن انت باعتبار صلاتك بعائلتك لا تزال ولا يزال وقته زكاة الفطر متاحا في حقك. هذا نقوله في هذا العام فقط لان كل افراد اسرة يعتبرون بصلاتهم في خاصة انفسهم. ولكن اما اذا رجع الناس لصلاة العيد في المسجد العام فان المعتبر بهذه الصلاة لا بغيرها والله اعلم