يقول السائل ما اعلمه من السنة قراءة سورة الاخلاص والكافرون في سنة الفجر والمغرب. فان قرأت سورا اخرى هل اكون وقعت في البدعة؟ وهل هناك فرق بين قولنا هذا العمل بدعة وخلاف السنة. ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في ركعتي الفجر وفي ركعتي المغرب السنية يقرأ في الاولى بعد الفاتحة الكافرون وفي الثانية بعد الفاتحة قل هو الله احد. لكن لم يثبت ان هذا كان على الدوام حتى نقول لا يجوز تركهما او ان تركهما خلاف السنة. ولكن نقول اغلب الاحيان الانسان يقرأ بهاتين السورتين في اغلب الاحيان حفاظا على السنة. واما متى يكون الامر بدعة؟ يكون الامر بدعة. اذا التزم الانسان ما لم يلتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. او غير السنة عن زمانها. او غير السنة عن مكانها او غير سنة في جنسها او غير السنة في هيئتها او غير السنة يعني يغير الشريعة بصورة معينة فتصبح العبادة بدعة. تصبح العبادة بدعة. مثلا لو جانا شخص وقال والله زيادة الخير خير ها نصلي الجمعة اربع ركعات. هذه بدعة. يقول ليش بدعة؟ هل النبي قال لا تصلوا الجمعة الا ركعتين؟ لا ما قال طب ليش تبى تصل الاربع؟ نقول له ما يجوز زيادة على الدين. فتغيير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي البدعة. واما خلاف سنة فهو ان يفعل الانسان فعلا من المباحات على خلاف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. لو اكل الانسان بشماله يقال خلاف السنة ولا يقال بدعة. ليش؟ لان هذي ليست من الامور التعبدية. واضح ولا لا؟ اكل بالملعقة والاخر باليد. نقول اللي اكل يد هذا وافق السنة. اللي اكل بالملعقة خالف السنة بس ما فيها اثم خلاف السنة ليس فيه اثم. انسان غطى رأسه هذه السنة. انسان كشف رأسه خالف السنة لكن ليس فيه اثم